يحمل دائما الكلاسيكو عددا من المفآجئات والإثارة، لكن هل تتخيل أن تُفسد متعة الكلاسيكو يوما ما أو أن تتحول لمباراة عادية، أن تشعر كأنك تمر بكابوس تتمنى لو تنتهى المباراة حتى تستفيق مما حدث؟

أبرز التصريحات

بدأت حرب من التصريحات قبل بدء اللقاء، وذلك منذ أن رفض ميسي استبداله وقام أنشيلوتي بالسخرية من الأمر.
وبعدها تحدث ميسي حول رغبته في الفوز على مدريد فقط ورفض التحدث عن أي إنجاز فردي أو شخصي مؤكدا أن مصلحة البارسا أهم.
وتحدث نيمار حول شراكته مع ميسي وكذلك، سواريز مؤكدا أن ميسي هو الأفضل، كما أكد عددا من لاعبي ريال مدريد على جاهزيتهم للديربي، واكتفي أنشيلوتي بالقيام بدور المتحدث الصحفي، وقام برد الصاع أكثر من مرة لبرشلونة.

كاسياس على مفترق طرق

لا يوجد شك في أن حارس مرمى ريال مدريد إيكر كاسياس لعب دورا محوريا خلال مباريات فريقه الماضية امام برشلونة، لكنه هذه المرة يقف على مفترق طرق.
يعاني "القديس" من مشاكل تتعلق بانخفاض مستواه خصوصا بعدما جلس في الموسمين الأخيرين على مقاعد الاحتياط لفترة طويلة، فهل تنتعش مسيرة كاسياس من خلال لقاء اليوم.

من ينتصر: الهدوء أم الكاريزما؟

ربما لا يختلف اثنان على أهمية تحلي أي مدرب في عالم كرة القدم بسمات شخصية خاصة لا تقل أهميتها عن توافر القدرات الفنية والمواهب التكتيكية لديه ، فكاريزما المدرب أصبحت الآن من أهم العناصر الشخصية التي تشغل بال الجماهير ووسائل الإعلام أيضا .

وعندما يأتي الحديث عن الكلاسيكو لا يمكن إغفال دور المدربين "الشخصي وليس الفني فقط" في التأثير على نتيجة المباراة ، وإثارة الجدل أحيانا بتصريحات نارية قبل وبعد المباراة التي تحظى بنسبة المشاهدة الأعلى بين عشاق الساحرة المستديرة حول العالم .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]