بعد فترة من السبات النسبي، أقيمت صلاة الجمعة يوم أمس في مسجد البرج تضامنا مع عائلة سلوى زيدان( ام أحمد) المهددة بالتشريد من بيتها ،وذلك بحضور العشرات من المتضامنين الذين يصرون على الصلاة في الجامع لتثبيت ملكيته منذ عدة أشهر رافضين اي تغيير في استخدامه، ليبقى جامعا للصلاة اسوة بباقي مسجد عكا.

ويذكر ان مسجد البرج المحاذي لبيت عائلة زيدان هو ملك لوقف الجزار، وقد اغلق عام النكبة وسمحت السلطات للجنة الوقف الاسلامي تحويله للجنة الطلاب الجامعيين، وذلك في الثمانينات من القرن الماضي، ولاحقا افتتح في المكان دار لتحفيظ القران وتم ترميم المكان قبل ثلاث سنوات
.
وعلم مراسلنا من مصادر مطلعة ان هناك اقتراح لتعديل الخارطة الهيكلية لبناء الفندق وإبقاء عائلة زيدان في بيتها، حل قد يرضي الجميع، وما زالت محاولات تنفيذ هذا المخطط تحت الدراسة في محاولة لإخراجه الى حيز التنفيذ الأمر الذي قد ينهي هذه المشكلة العكية .

وقد تطرق خطيب الجمعة لعدة مواضيع في خطبته وأهمها عن أزمة الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى وكيفية حلها جذريا، منطلقا من البديهية أنّ المسجد الأقصى للمسلمين.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]