أكثر من ثلاثين شاعر وأديب اجتمعوا يوم أمس الجمعة في بيت الشاعر توفيق حلبي في دالية الكرمل لقضاء أمسية شعرية فريدة من نوعها. هدفت الأمسية الى تجسيد خطوات مستقبلية متعلقة في المنبر الزجلي في البلاد، منها لحمة شعراء العامية والزجل ولمُ الشمل بينهم للعمل سوية يد بيد من أجل سمو المنبر الزجلي والصعود به الى مكانة مرموقة يفتخر بها.

اقيمت الأمسية بمبادرة ابن جبل الكرمل الأشم الشاعر توفيق حلبي، حيث قام مؤخرًا بدعوة عامة لجميع شعراء الزجل، والبعض من الكتاب والادباء الداعمين للمنبر الزجلي. وقد حضر الأمسية رئيس مجلس دالية الكرمل السيد رفيق حلبي والى جانبه بعض الوجهاء من دالية الكرمل ومن خارجها، وكذلك لفيف من الأدباء وشعراء الفصحى أذكر منهم: الأديب سلمان ناطور، الأديب قيس فرو، الشاعر سامي مهنا، الشاعر فرحات فرحات، أما باقي الحضور هم كوكبة مميزة من شعراء العامية والزجل من كافة المناطق، من الجولان والجليل والكرمل.قبيل ابتداء الأمسية كان قد دعا المضيف الحضور لتناول وجبة عشاء أعدها تكريمًا منه لضيوفه. تخلل الأمسية القاء كلمات داعمة لفكرة الأمسية، ومن بين المتحدثين: المضيف الشاعر توفيق حلبي، ورئيس المجلس المحلي السيد رفيق حلبي، والأديب سلمان ناطور والأديب قيس فرو والسيد سعيد معدي.كذلك تخلل الأمسية قراءات شعرية من الشعر الفصيح حيث القى الشاعر فرحات فرحات قصيدة بعنوان " ذاكرة رملية " تلاه الشاعر سامي مهنا بالقاء قصيدته " صهيل على حافة الانتحار " .

اما باقي فقرات الأمسية كانت لشعر الزجل حيث ترغل الشعراء من أجمل الألوان الزجلية بمرافقة عازف العود المتمكن الفنان وفيق حديد.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]