محمد بركة: بحال لم يعتذر ريفلين غدا.. فزيارة لن تكون اكثر من علاقات عامة!

اعلن عضو الكنيست محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، "انه تحدث قبل اسابيع مع رئيس الدولة الحالي ريفلين عن عدة مواضيع، ومنها قضية زيارته لكفر قاسم في ذكرى المجزرة الـ58".

وقال محمد بركة خلال ندوة اقامتها جبهة كفر قاسم قبل ايام، بذكرى المجزرة:" ان ريفلين من الليكود، وهو شخص يميني مواقفه اليمينية معروفة، والحقيقة انه قال لي انه يريد ان ياتي لكفر قاسم ليتعذر عن المجزرة".

" قلت له انه بحال لم تعتذر فان كلامك سيكون فاضي ولا ضرورة له"

وأضاف بركة:" قلت له على الفور انه بحال ستذهب لتكرر ما قاله موشي كتساف في العام 1996 لتعبر عن اسفك، فان هذا كلام فاضي ولا يوجد له ضرورة، ولكنه قال لي انه يريد ان يعلن ان على اسرائيل يجب ان تتحمل المسؤولية عن المجزرة".

" آن الاوان بعد 58 عاما من المجزرة ان تعترف اسرائيل بمسوؤليتها عنها"

وتابع قائلا:" اختبار ريفلين سيكون في هذا السياق، اذا التزم بذلك سيكون لزيارته معنى، وبحال لم يلتزم بذلك فلن تكون زيارته سوى ذر رماد بالعيون، ومرة اخرى لن تتعد هذه الزيارة كونها علاقات عامة، ولذلك فاننا نطالب بكل شدة وبكل حزم انه آن الاوان بعد مرور 58 عاما على المجزرة، ان تتحمل اسرائيل مسؤوليتها الكاملة رسميا عليها".

" الاعتذار الذي اعنيه ان يكون له تبعات على ارض الواقع وليس فقط ان تقال كلمة او كالصلح او المحكمة التي اقيمت في حينه"

ومضى يقول:" عندما اقول تتحمل مسؤولياتها اعني انه يجب ان يكون لذلك تبعات ايضا، وليس فقط ان تقال كلمة، وانما تبعات كثيرة، وهذه التبعيات ليست كالصلح الذي اقيم في حينه، او المحكمة الصورية التي اقيمت في حينه، انما تبعات اكثر واكبر فيما يتعلق بالمسؤولية الشخصية والجماعية والرسمية، وفيما يتعلق ايضا بالمسوؤلية عن ارواح الشهداء وعن ذكرى المجزرة".

هل سيسن قانون ليعتبر يوم المجزرة ذكرى رسمية في الدولة؟

والفت بركة الانتباه خلال كلمته:" ان اعضاء الكنيست عن الجبهة كلفوه بمهمة صياغة مشروع سن قانون لفرض الاعتراف بيوم المجزرة كيوم رسمي في الدولة تتناوله المدارس العربية واليهودية".