قال قائد شرطة القدس، سابقا، أهارون فرانكو، انه "يجب تهدئة الأوضاع في القدس، لكنه لا يمكن تحقيق ذلك بالقوة فقط".

وتطرق فرانكو خلال مشاركته في برنامج "سبت الثقافة" ، امس السبت، الى خرق النظام في القدس الشرقية، وقال ان قائد اللواء في الشرطة يجري في اطار مهامه، حوارا مع قيادة القدس الشرقية، و"يجب اجراء محادثات مع أهالي الشبان الذين يتم اعتقالهم وكذلك مع التجار، فهؤلاء يشكلون عاملا مركزيا وعندما تجري التجارة بشكل منتظم لا تقع اعمال شغب".

كما تطرق فرانكو، الذي يشغل حاليا منصب مفتش سلطة السجون، الى اعتقال عدد كبير من القاصرين وقال انه يتم فصلهم، حسب القانون، عن البالغين ويحصلون على التثقيف والتأهيل في السجن.

وحسب المعطيات التي عرضها فان سلطات السجون تحتجز حوالي 5700 أسير أمني فلسطيني، ينتمي غالبيتهم الى فتح وحماس وتنظيمات صغيرة، لكن الأسرى الأمنيين لا يتفقون مع آراء التنظيمات الاسلامية المتطرفة، كتنظيم الدولة الاسلامية.

وقال: "حتى الآن كان هناك أسير واحد اطلق شعارا مؤيدا لهذا التنظيم وارتجل صناعة علمه، وتم تأديبه ولم تظهر حالات اخرى في السجون".

انضمام 1000 عنصر

وفي هذا السياق، تستكمل الشرطة الاسرائيلية انتشارها الجديد في مدينة القدس، اليوم، مع انضمام حوالي الف نفر من الشرطة المدنية وحرس الحدود والقوات الخاصة، ما يعني، تقريبا، مضاعفة قوات الشرطة في المدينة والتي بلغ عددها 1200 شرطي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]