تعرضت قوات الشرطة الاسرائيلية الليلة الماضية لإلقاء الحجارة والمفرقعات في حي سلوان جنوبي المسجد الاقصى وتم اعتقال اثنين من الشبان.

وقام عشرات الملثمين الفلسطينيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه المعهد الديني اليهودي (بيت أوروت) في حي الطور مما ادى الى اصابة مواطن يهودي بجروح طفيفة .

كما تعرض القطار الخفيف مرة أخرى لإلقاء الحجارة لدى مروره في حي شعفاط دوت ان يصاب احد باذى.

وفي حي راس العامود اعتقلت قوة خاصة من حرس الحدود ثلاثة ملثمين بشبهة إلقاء الحجارة بينما اعتقل ثلاثة اخرون في حي بيت حنينا للاشتباه فيهم بالتخطيط لالقاء الحجارة .

عائلة الشهيد شلودي ترفض التقييدات على جنازة ابنها

وتاتي هذه المواجهات ردا على قرار المحكمة المركزية في القدس أن تجرى جنازة الشهيد عبد الرحمن الشلودي الساعة الحادية عشرة من هذه الليلة على أن يقتصر عدد المشاركين فيها على عشرين شخصاً.

واتخذ هذا القرار بعد ان اعترضت الشرطة على قرار محكمة الصلح اجراء الجنازة مساء امس .

وعلم مراسلنا ان عائلة الشهيد قررت رفضها استلام جثمان الشهيد بسبب الشروط الاسرائيلية الظالمة فهي تريد تنظيم جنازة تليق بالشهيد يشارك فيها اهالي مدينة القدس.

وتستكمل الشرطة الاسرائيلية انتشارها الجديد في مدينة القدس، اليوم، مع انضمام حوالي الف نفر من الشرطة المدنية وحرس الحدود والقوات الخاصة، ما يعني، تقريبا، مضاعفة قوات الشرطة في المدينة والتي بلغ عددها 1200 شرطي.

وقالت ان ذلك يأتي في وقت يتواصل فيه التوتر في المدينة، رغم انتهاء صلاة الجمعة، امس الأول، بهدوء نسبي، بعد قرار الشرطة تقييد دخول المصلين الى الحرم القدسي، ونشر قوات كبيرة في محيطه.

وكان وزير الأمن الداخلي قد عقد جلسة مشاورات مع قادة الشرطة، صبيحة يوم الجمعة، تم خلالها فحص استعداد القوات لنهاية الأسبوع واستمرار العملية التي اطلق عليها اسم "حراس الأسوار". وركز الوزير على توسيع حملة الاعتقالات والعمل العلني والخفي في الأحياء العربية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]