ادعى محامو الدفاع عن حسين خليفة من عبلين المتهم بقتل الشابة شيلي دادون ان محققي الشرطة قيدوه بكرسي وبصقوا عليه ما ادى الى تحطيمه واعترافه بجريمة القتل التي لم ينفذها.

وبدأت جلسات محاكمة خليفة اليوم في المحكمة المركزية في الناصرة، فيها نفى التهم المنسوبة له، وقال المحامون ان افادته السابقة اُخذت منه بطرق مرفوضة.

وعلم موقع بكرا انه من المتوقع سماع الادلة الاسبوع القادم.

لائحة الاتهام


وبحسب ما ورد في لائحة الاتهام التي وصلت موقع بكرا فإنه في يوم الاول من ايار الماضي خرجت المرحومة شيلي دادون من بيتها في العفولة بطريقها الى مقابلة عمل، وانتظرت قرابة الساعة السابعة والنصف لحافلة الركاب التي كانت ستقلها الى "مجدال هعيمك"...وفي الساعة الثامنة الا 5 دقائق وصلت الحافلة الى محطة قريبة من" بيرتس سنتر" في "مجدال هعيمك".

لا زالت النيابة تجهل مضمونه حتى الساعة

وانه قرابة الساعة الثامنة و4 دقائق وصل المتهم بسيارة اجرة الى محطة السفريات واقلها بعد ان طلبت الوصول الى " بابكم" وخلال السفر اندلع نقاش بين الاثنين، لا زالت النيابة تجهل مضمونه حتى الساعة، بحسبما جاء.

وبدأ المتهم بالسفر باتجاه" رمات جبرئيل" لكنه، لأسباب غير معروفة للنيابة، لم يقل المتهم المرحومة لهدفها، وانما انحرف الى موقف سيارات متروك في مدخل المنطقة الصناعية.

وعندما بدأت المرحومة المغدورة تشكك بنوايا المتهم اتصلت بقريبتها وتحدثت اليها وهمست خلال الحديث معها انها موجودة داخل سيارة اجرة وانها خائفة وتستصعب التنفس ومن ثم تم قطع المكالمة.

في مرحلة غير معروفة للنيابة قرر المتهم قتل المرحومة.

وعندما وصل بها الى الموقف قرابة الساعة 8 و10 دقائق اوقف المتهم السيارة وخرج منها، اخذ سكينا طويلة وحادة وطعن المرحومة مرة تلو الاخرى وهي تحاول الفرار لكنها فشلت.

وخلال دقائق رهيبة، حتى عندما كان يقوم المتهم بنقلها من مكان لآخر، طعنها عدة طعنات عميقة في الخصر والظهر والعنق واماكن مختلفة من جسدها دون رحمة.

صارعت المرحومة على حياتها وحاولت الدفاع عن نفسها حتى انها خدشت المتهم وفي نهاية المطاف القاها المتهم في المكان وهي تنزف دماً وفر من المكان. وبقيت في المكان الى ان توفيت.

وفر المتهم من المكان وفي الطريق القى بهاتفها النقال الذي بقي في السيارة من نافذة السيارة على مقربة من مدخل موقف السيارات.

ومن هناك تابع سفره الى الحجاجرة وهناك القى بحقيبتها على طرف الشارع.

وسافر المتهم الى بيته وعمد خلال يومين بعد ذلك تنظيف السيارة بهدف اخفاء دماء المرحومة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]