افتتحت صباح اليوم الجامعات والكليات في البلاد ابوابها امام الطلاب الجامعيين في جميع انحاء البلاد، حيث اختار كل طالب وطالبة اختار موضوعه الخاص الذي يلائم له حسب شروط القبول، وقد لوحظ مؤخرًا تزايد كبير في الإقبال من الطلاب العرب الجدد للوقوف عن كثب على المسارات التعليمية المختلفة، وفي هذا السياق التقى مراسل موقع "بـُكرا" رئيس قسم التعليم متعددة المجالات ومحاضر تاريخ وعلوم سياسة د. مصطفى عباسي.

الكلية تتميز من ناحية اتساع التخصصات الموجودة

وقال د.عباسي : لا شك ان مستوى التعليم في تال حاي عال جدا، وبما يخص الطالب العربي هو الانفتاح الايجابي والبناء لاستقبال الطلاب العرب وتقدمهم، ولدينا رغبة جدية لرفع نسبة الطلاب العرب وكذلك رفع نسبة المحاضرين العرب في الكلية ،وهذه قضية تفتخر بها ادارة الكلية.


وأضاف: الان هناك ايضا تميز من ناحية المواضيع التي تدرس في الكلية، فمثلا في مجال التعليم هناك تأكيد على حقوق الانسان والاقليات والتعددية الثقافية، وهنالك ايضا تشديد على المواضيع التي تهم المجتمع العربي بشكل خاص، والكلية تجمع بين التعليم العام والعلوم كعلوم الحاسوب وعلوم التغذية، وبالفعل فالكلية تتميز من ناحية اتساع التخصصات الموجودة سواء في العلوم الانسانية والمجتمعية والعلوم عامة.

الصعوبة الرئيسية التي تواجه الطلاب العرب هي علامة البسيخومتري والصعوبة الثانية فهي مستوى اللغة العبرية
وتابع : الطلاب في كلية تل حاي يتوزعون على عدة مجالات منها الاقسام العلمية والقسم الاخر يتوجه الى مواضيع علم الآداب وعلوم المجتمع , وهناك تساوي في الاقبال على القسمين , الصعوبة الرئيسية التي تواجه الطلاب العرب هي علامة البسيخومتري والصعوبة الثانية فهي مستوى اللغة العبرية واجتياز امتحان ( يعيل ) حيث يجب ان يحصل الطالب على معدل 110 من اجل القبول للكلية ومن هنا اطلقنا دورات لدراسة اللغة العبرية من اجل ان يستطيع الطالب اجتياز الامتحان والتأقلم في التعليم، بشكل عام مواضيع علوم الآداب تعاني من مشكلة ليس فقط في كلية تل حاي انما على مستوى البلاد ككل، نحن في كلية تل حاي نحاول دعم هذه المواضيع التي تعتبر مواضيع اساسية ولكن نلاحظ ان انه هناك اقبال على مواضيع العلوم " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]