تحت عنوان "بين شطري البرتقالة" افتتحت مساء امس في المكتبة الوطنية الاسرائيلية في القدس الندوة الاولى لنخبة من الفنانين والمبدعين العرب ضمن اربع ندوات تنظمها الجامعة العبرية في القدس برعاية اعلامية من موقع بكرا.

وتمحور اللقاء حول الادب العربي في البلاد بمشاركة الكاتب سلمان ناطور والباحث سمير الحاج.

وتحدث المحاور كوبي ميدان مع الضيفين حول كتابتهما،ومواضيع الكتابة لديهما،وعن جمهور القراء وإشكاليات الترجمة للغتين العربية والعبرية،وغير ذلك.

واكد الكاتب ناطور ل موقع "بكرا" على ضرورة استعادة الكتب الفلسطينية الموجودة هنا مضيفا انه تحدث خلال الندوة حول الادب الفلسطيني والنكبة والذاكرة ورحلة الصحراء مشيرا الى انه كان هناك طرح للثقافة والادب الفلسطيني بكافة جوانبه بشكل يعبر عن حقيقة الادب العربي في البلاد.

وقال ان الجمهور الذي استمع للندوة من الاكاديميين اصغي باهتمام للندوة وانه كان من الضروري ان يعرف عن ماهية الادب الفلسطيني ومعاناة الفلسطينيين.

ناطور : الادب الفلسطيني ادب راق بكل المقاييس . . ويدافع عن القضية الفلسطينية

واكد على ان الادب الفلسطيني ادب راق بكل المقاييس وانه يدافع عن القضية الفلسطينية وهي قضية عادلة وهو يصور حياة الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال والمشرد من وطنه وايضا الذي يعيش في وطنه اضافة الى الحياة اليومية للانسان.

وقال انه رغم الاحتلال استطاع الادب الفلسطيني ان يتبوأ مكانة راقية في الثقافة والحضارة الانسانية .

الادب الفلسطيني لا يمكن ان يكون منفصلا عن الهوية والنزاع الفلسطيني الاسرائيلي

اما الباحث الحاج فتحدث عن الادب الفلسطيني وبان الاديب الفلسطيني لا يستطيع ان يكون منفصلا عن الهوية والنزاع الفلسطيني الاسرائيلي فهو لا يستطيع الكتابة عن الطبيعة دون ان يذكر عن النزاع هدم البيوت والقتل والعنصرية والتصريحات العنصرية..

الحاج: الادب هو الحلم والصورة والهوية الثقافية للانسان العربي


ووصف الادب بانه الحلم والصورة والهوية الثقافية والوطنية للانسان العربي في هذه البلاد. مؤكدا على ان الادب يرصد الحياة اليومية بقالب فني جميل ولكنه لا يستطيع الانفصال عن الواقع.

واشار الى وجود نوعية موهوبة جدا من الكتاب من الشباب والشابات ويكتبون بمستوى فنى موضوعي يضاهي العالم العربي مضيفا ان الكتابة التي تتحدث عن الاصالة والابداع وتحمل الموهبة ستبقى وتصمد وتتطور.

الادب الفلسطيني ادب واقعي ليس من نسيج الخيال

واكد ان الادب الفلسطيني ادب واقعي ليس من نسيج الخيال ولا يستطيع الكاتب الفلسطيني ان ينفصل عن الواقع فهو ادب انساني حضاري يحمل الهم ويصور ويستشرف المستقبل الاجمل فهو الشيفرة للمجتمع الذي يعيشه الكاتب.

يشار الى ان الاعلامية ربى ورور ابدعت في القاء المقاطع الادبية بين الوصلات المختلفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]