تفق أئمة من الداخل الفلسطيني على إن إعادة طرح قضية منع رفع الأذان في مساجد البلدات المختلطة عبر مشروع قانون في الكنيست يعتبر مسًا خطيرًا بالشعائر الدينية للمسلمين وسيلقى ردة فعل لا تحمد عقباها.

وأعاد حزب "اسرائيل" بيتنا" برئاسة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تقديم مشروع قانون لمنع رفع الآذان في مساجد الداخل.

وقدم مشروع القانون عضو الكنيست "روبرت أليطوف" بتأييد من رئيس الحزب، حيث نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الأربعاء عنه قوله "إن القانون يهدف إلى منع الضوضاء الصادرة عن صوت المؤذن".

وأضاف أن "مئات آلاف المواطنين في إسرائيل في الجليل والنقب والقدس وأمكنة أخرى في وسط البلاد يعانون بشكل يومي من الضجيج الصادر عن الآذان".

ويهدف مشروع القانون إلى منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد، إلا في حالات استثنائية وبموافقة وزير الداخلية.

أضطهاد ديني 

وفي حديثٍ مع الشيخ د. رائد فتحي عن الموضوع قال: منع رفع الاذان هو اعتداء على الاذان في هذه البلاد الذي ما زال يرفع منذ اكثر منذ 1400 سنةوان من يعتدي على حرمة المسجد فلا يمكن ان يعيش امن لان الله عز وجل قال"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنيَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"، وايضاً هو اعتداء على ابسط الحقوقوالحريات كما تكفلها القوانين المعاصرة وايضاً الاحكام السماوية، إلى ذلك، هو اضطهاد ديني بكل معانيه وهذا الاضطهاد الديني ليس متطرق لفئة قليلة في بلدمعين وانما اضطهاد ديني يشمل الفلسطينين في الداخل الفلسطيني الذين يشكلون نسبة كبيرة.

وأضاف: كما اننا كمسلمين نعتبر ان عرض هذا القانون على الكنيست فيه انتهاكًُا بحقنا التاريخي في العيش على هذه الأرض وعلى حقنا الدينيوالقانوني في ممارسة الشعائر الدينيه .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]