عبارة "ايبولا" لم تعد بالعبارة الجديدة وخاصة بعد ما سبّبه هذا الفيروس من خوف في نفوسنا. ظهر وانتشر فيروس ايبولا في البداية في البلدان الافريقية ولكنّه سرعان ما بدأ ينتقل إلى مناطق أخرى من العالم مع المسافرين حاملي هذا الفيروس.

ما الذي سيحلّ بك إذا ما أصبت بهذا المرض؟ في غضون خمسة إلى عشرة أيام من الإصابة بالفيروس سيلاحظ المصاب الأعراض التالية: ارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم، ألم في المفاصل وشعور بضعف شامل قد يترافق مع قشعريرة. ولكن مع تطوّر المرض فسيعاني المريض من قيء وإسهال من الممكن أن يكون دموياً، هذا بالإضافة إلى ظهور طفح جلدي واحمرار في العينين، على ألّا ننسى السعال والخسارة الشديدة للوزن ونزيف كلّ من الفم، الأنف، المستقيم، العينين، والأذنين. وإذا ما تُرك ايبولا فيروس من دون علاج سريع للاعراض فقد يؤدّي إلى وفاة المريض.


وإذا كنت تتساءلين عن كيفية انتقال هذا الفيروس إلى الإنسان فالإجابة هي أنّ فيروس ايبولا يعيش في الحيوانات ومن الممكن أن يصل إلى الإنسان من خلال اتّصال هذا الأخير بأي سائل ناتج من الحيوان المصاب كمثل ذبحه أو تناول لحمه المصاب. أمّا في ما خصّ انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر فهو ينتقل بواسطة السوائل أو جرّاء استخدام إبرة ملوّثة بالفيروس من شخص مصاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]