طالب الأردن اليوم الخميس، أعضاء مجلس الأمن الدولي، بإجبار إسرائيل على وضع حد للاعتداءات المتكررة التي يقوم بها قطعان المستوطنين في مصادرة البيوت والمنازل العربية في مدينة القدس المحتلة، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية السعودية (واس).

وجاء ذلك في مذكرة قدمها نائب مندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، إذ أكد أن القدس تواجه مخاطر تصعيد وتعنت حكومة إسرائيل، وتعصب واستفزاز مُشرعيها، وتطرف وهمجية مستوطنيها، كما يهدد المدينة سياسة إسرائيلية ممنهجة وغير قانونية، تهدف إلى تغيير الوضع الراهن وطمس الطابع الديني والتراثي للمدينة المقدسة وتغيير تركيبتها الديموغرافية.

أهداف داخلية تعبوية ضيقة 

وأضاف الحمود: "أن تلك السياسات الإسرائيلية التي تهدد القدس المحتلة تخضع لأهداف داخلية تعبوية ضيقة وتحريضية تُبعد إسرائيل عن معسكر السلام وتنذر بحلقات دموية جديدة من العنف والكراهية وسيكون لها ارتداداتها على المنطقة وعلى العالم بأسره".

وطالب الحمود العالم أن يلتفت إلى خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحديداً في القدس الشرقية، إذ ما زالت إسرائيل ماضية ودون هوادة، في توسعها الاستيطاني التي تظهر عدم مشروعيتها ومخالفتها الصريحة لأحكام القانون الدولي الإنساني وبالأخص قواعد لاهاي لعام 1907، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، مؤكداً أن بلاده ستستمر في تسخير جميع إمكانياتها في الدفاع عن القدس والحفاظ على المسجد الأقصى والحيلولة دون المس به.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]