مع ازدياد وتفاقم العنف والاعتداءات الجنسية في البلاد وخاصة في الوسط العربي تم مؤخرا فتح عدة مراكز لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية وحماية الضحايا الذين يتعرضون لهذه الاعتداءات، عن عمل هذه المراكز والخدمات التي توفرها وعن انتشار العنف والاعتداءات في المجتمع كان لـ"بكرا" هذا الحديث المثير مع المفتشة اللوائية والعاملة الاجتماعية رندة حبيب ديب حيث قالت: في الشمال لدينا مركزين لحماية الشباب في خطر، في الناصرة وحيفا، وسيتم فتح مركز اضافي في صفد.

مكان واحد فقط يقدم الخدمة والاستشارة للاهل والضحية ايضا

وتابعت: ما يميّز هذه المراكز بانها تدعم الشبان الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية حيث يكون هناك مركز واحد يضم جميع الخدمات التي تعمل على رعاية الضحية والاهتمام بشؤونها، مثل العاملة الاجتماعية الطبيب والشرطي ومحقق الاطفال، فجميعهم يتواجون تحت سقف واحد ويعطون الخدمات للضحية بدل القيام بارسال الضحية من مكان الى اخر ، هو مكان واحد فقط يقدم الخدمة للاهل والضحية والاستشارة ايضا.

واشارت ديب الى التعاون والتواصل المثمر بين الشرطة وهذه المراكز حيث قالت: بشكل عام مراكز الخدمات الاجتماعية لا تستطيع العمل بدون الشرطة والشرطة لا تعمل بدون الخدمات الاجتماعية، يجب ان يكون هناك تعاون بين الجهات المختلفة لدعم الضحية، وتواصل لاعطاء الضحية جميع الخدمات.

البيئة المريحة والتربية الصالحة هي شرط اساسي لمجتمع نظيف وخالي من العنف والقضايا السلبية

واضافت: جزء من وظيفة هذه المراكز هي توعية واستشارة ونحن نتوجه للاهل التواصل مع هذه المراكز والحصول على استشارة، حالات العنف والاعتداءات تزداد في البلاد بشكل يومي، وانا القي اللوم على الاهل والتربية في البيت،البيئة المريحة والتربية الصالحة هي شرط اساسي لمجتمع نظيف وخالي من العنف والقضايا السلبية .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]