استلم القيادي في حركة ابناء البلد وامين عامها السابق محمد كناعنة أمرا يمنعه من الدخول الى الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.

وحول هذا الموضوع التقى مراسلنا مع محمد كناعنة فقال : " هذا قرار عسكري يندمج في اطار الملاحقة السياسية ضد حركة ابناء البلد وكادرها وضد جماهيرنا العربية وقياداتنا العربية في الداخل الفلسطيني .

واضاف:"  ليس جديدا على حكومة وشرطة اسرائيل القيام باصدار اوامر من هذا القبيل و وحالي كحال باقي ابناء شعبي ولن احيد عن هذا الدرب".

جزء من ممارسات الاحتلال

وعن سبب اصدار أمر المنع بحقه قال : " لا يوجد سبب الا انه جزء من ممارسات الاحتلال المتكررة , ولا استطيع ان اقول عنصرية فهذه الممارسات تعدت العنصرية".

وفي سؤال له حول ما اذا كان سيستجيب لأمر المنع ويقوم بتنفيذه أجاب : " انا قلت بالامس للمحقق الذي سلمني هذا الامر بانه لن يُلزمني , فأجاب المحقق " هناك تبعات لذلك " فقلت له , انا ادرك ما هي التبعات ولكن انا اقرر اذا اردت الدخول الى الاراضي الفلسطينية عام 67 ام لا .

وحول الاوضاع السياسية التي تشهدها الحلبة مؤخرا في والقدس وباقي المناطق وان كان لها علاقة باصدر امر من هذا النوع قال : " اعتقد ان الاوضاع السياسية الاخيرة لها علاقة بطبيعة الحال , وليس صدفة أن يمنعوا أي شخص من التحرك , وهي تهدف للحد من حركته وتأثيره .

وفي ختام حديثه قال كناعنة : ان هذا النوع من الاوامر يأتي من اجل الترهيب والتخويف والحد من الحركة , وهي ايضا جزء من الاجرائات الامنية التي تتخذ بحق المناضلين على مختلف مواقفهم . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]