"نحمي"، هي ليست كلمة، انما اختصار لـ "نهج حياة صحي لمنع مرض السكري" وهو برنامج شمولي تجريبي يهدف لمنع تطور مرض السكري لدى شريحة المقبلين على هذا المرض (Pre Diabetic) يساهم فيه عدة اذرع بالتعاون مع جميع مؤسسات البلد، البلدية؛ وزارة الصحة؛ وزارة المعارف؛ صناديق المرضى؛ رجال الدين؛ مجموعات نسائية؛ مستشفيات الناصرة؛ المقاهي والمطاعم.

عن جديد البرنامج وعن انتشار السكري في وسطنا العربي حدثتنا اخصائية التغذية دمية بشارات: بشكل عام برنامج "نحمي" هو برنامج جديد في البلاد وما يميزه اشتراك مؤسسات مختلفة به مثل بلدية الناصرة ومؤسسات صحية مختلفة مثل مستشفيات الناصرة وبعض المدارس التي تدعم هذا البرنامج، نحن نحاول ان نصل الى اكبر شريحة من الاشخاص حتى نوصل الرسالة التي نعمل عليها وهي منع مرض السكري وليس معالجته.

وتابعت: كل انسان معرض لخطر الاصابة بالسكري مستقبلا، ومنعا لحدوث ذلك نحن نبحث عن هؤلاء الاشخاص ونقوم باجراء الفحوصات الملائمة لهم، وفي حال وجدنا القابلية لوجود مرض السكري لدى هؤلاء الاشخاص مستقبلا نقوم بمساعدتهم على ابعاد المرض او تأخيره.

هناك قلة وعي في منع السكري او تأخيره حيث ان البعض يتجاهلون هذا الامر

واشارت بشارات في حدثها لـ"بكرا": الوعي بالنسبة الى مرض السكري موجود، لان نسبة السكري بالوسط العربي هي كبيرة جدا، علما ان هناك قلة وعي في منع السكري او تأخيره حيث ان البعض يتجاهلون هذا الامر، وبعضهم ينتهج نهج حياة عادي ويأكل ويشرب ما يحلو له غير مكترث لخطر الاصابة بالسكري مستقبلا.على الشخص الذي يملك استعداد الاصابة بالسكري مستقبلا ان يعمل على تأخيره او حتى منعه.

درجة السكري في الوسط العربي عالية جدا واعلى من الوسط اليهودي

كما تطرقت بشارات الى انتشار السكري في الوسط العربي وقالت: انتشار السكري في الوسط العربي هي اكثر بكثير من الوسط اليهودي، حيث ان درجة السكري هي عالية جدا، ممكن ان يكون السبب هو طعامنا المليء بالدهون وما الى ذلك في اعيادنا ومناسباتنا، اي نهج الحياة الغير صحي الموجود لدى المعظم في مجتمعنا.

نصيحة اخيرة: نهج حياة صحي، باختصار شديد تناول اطعمة ومشروبات صحية والمواظبة على الرياضة خطوات قليلة وبسيطة تمنعنا من الاصابة بالسكري وبالتالي تخفف من انتشار المرض في مجتمعنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]