تصفه وفاء الكيلاني بـ "الهادي والكَتوم والانتقائي"، الذي لا يستعجل ولا يرضى بالعادي، وهو ما تؤكّده أعماله التي تترك بصمة ملموسة في الفن، وتُعتبَر بمثابة "علامة ثقيلة" في السينما... إنه هاني سلامة، ضيف الحلقة المقبلة من برنامج "الحُكْم" على MBC1.

بين استطلاعات الرأي وأسئلة البرنامج، يُجيب النجم المصري بعفوية، ويتحدّث بصراحة وديبلوماسية حيناً، وبجرأة أحياناً كاسراً حاجز اللياقة.

تسأله الكيلاني عن تهمة الغرور التي تلاحقه دوماً، فهل ينكر التهمة أم يتباهى ويفاخر بها، خصوصاً بعدما حصد الشهرة والنجومية محلياً وعربياً؟! يتحدّث سلامة عن أمور كثيرة تشغله في الحياة الفنية، لتعرِّج الحلقة معه على مواضيع عدة، منها مثلاً مسألة متى يجد نفسه مضطراً للكذب؟ وهل النجومية تجعله أقل سعادة في حياته الزوجية، ومتى تغار زوجته عليه، وكيف يكون رد فعلها تجاه المعجبات؟ وما سبب عدم حماسته لدخول بناته عالم الفن والأضواء، ومجال التمثيل؟

كما تتوقف الكيلاني مع ضيفها عند بعض المشاهد الجريئة التي تحويها أفلامه، وعن موقف زوجته منها، وموقفه هو الرافض لزملائه الذين لا يحبِّذون فكرة تأديته لبعض تلك المشاهد. يشرح سلامة الأسباب الفعلية الكامنة وراء ابتعاده عن السينما في مرحلة امتدّت على مدى أربع سنوات، وعن مدى تأثير المخرج خالد يوسف على ما يعتبره البعض تراجعاً لنجوميته. وهل قرر التخلّي عن صورة "الواد الرومانسي"، ليحترف أدوار البلطجية السائدة حالياً في الأفلام الأخيرة؟!.

تعود الكيلاني مع ضيفها إلى مسلسل "الداعية"، وما نُشر عنه وما واجهه من انتقادات، واعتباره من قبل البعض، أنه يقع ضمن المواجهة مع "الإخوان" في مصر، ومخططاً لإسقاطهم؟ وما الأسباب الفعلية والحقيقية لتوقف تنفيذ فيلم "الراهب" بعد البدء بتصويره، هل هي أسباب إنتاجية كما أشيع، أم في الأمر أسرار سيفضحها سلامة في سياق الحلقة؟! ويغوص في الكلام في السياسة الداخلية المصرية، منذ تولّي "الإخوان" الحكم حتى خروجهم منه. كما تتضّمن الحلقة مسائل أُخرى، منها حكاية وقوفه أمام المخرج الراحل يوسف شاهين، وتأكيده أنه لا يعرف التمثيل، بل يجيد الغناء... وعن أسباب عدم احترافه الغناء وإصداره ألبومات حتى اليوم. كما يتوقف الضيف عند برامج المواهب، فهل يؤيّدها ويحرص على متابعتها أم لا؟ وما هو الموقف المفاجئ الذي سيسجّله في الحلقة؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]