لم يعد دور ألعاب الفيديو يقتصر على التسلية والترفيه، لكنه امتد ليصبح مصدراً للدخل ووسيلة للحصول على منح دراسية للجامعيين المتميزين في ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة.

وجاءت المبادرة من جامعة "روبرت موريس" في شيكاغو التي أعلنت في السابق عن منح دراسية للمتميزين في ألعاب الفيديو ممن سيتسنى لهم المشاركة في فريقها الخاص.

وتسعى الجامعة لكي يُنافَس هذا الفريق في مسابقة لعبة "ليغ أوف ليجيندز" League of Legends الدولية التي تقام سنوياً. وسيحصل الفائز بعضوية فريق الجامعة على منحة مالية تغطي 50% من نفقات الدراسة والسكن.

في هذا السياق، قال دريك ميسشاو، أحد الطلبة الحاصلين على منحة: "إجادتي لألعاب الفيديو يمكن أن تساعدني على استكمال الدراسة وهذا ما سيحصل".

وكانت الجامعة جهزت قاعة خاصة لفريقها الذي سينافس فرقاً أخرى من جامعات شهيرة مثل "هارفارد" وغيرها، وذلك استعداداً للمشاركة في بطولة على مستوى أميركا الشمالية سيحصل الفريق الفائز بها على 30 ألف دولار لكل لاعب.

من جهته، اعتبر كورت ميلشر، مسؤول الرياضة بجامعة روبرت موريس، أن "ألعاب الفيديو رياضة بدنية يجب أن يحظى المتميزون فيها بالتقدير والمساهمة في الأنشطة".

ولجأت جامعة "روبرت موريس" لعرض تلك المنح الدراسية للمتميزين في ألعاب الفيديو بعدما فشل فريقها في تحقيق الفوز الموسم الماضي خلال المسابقة الدولية التي استضافتها العاصمة الكورية الجنوبية، سيول، وفاز بها فريق سامسونغ وايت وحصل على مليون دولار.

يشار إلى أن عالم الرياضة الإلكترونية يشهد انتشاراً واسعاً في صفوف محبي ألعاب الفيديو، وتعدّ لعبة "ليغ أوف ليجيندز" من أكثر ألعاب الفيديو الجماعية شهرةً ونجاحاً، إذ حققت أرباحاً وصلت إلى نحو 630 مليون دولار العام الماضي، ويمارسها عشرات الملايين حول العالم.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]