اختفى آلاف السوريين دون ظهور أي أثر لهم، "اختفوا" قسرا منذ بدء الصراع في البلاد في مارس/آذار 2011.

واحتجزوا بمعزل عن العالم الخارجي من قبل الحكومة أو الجماعات المسلحة في مواقع سرية في أرجاء سوريا، وعادة ما يحتجز المعتقلون في ظروف غير إنسانية.

ويتعرض بعضهم للتعذيب، ويواجه بعضهم الآخر القتل. أما بالنسبة إلى أقاربهم، الذين خلفوهم وراءهم، فإن ألم عدم معرفة ماذا حدث لأحبائهم لا يطاق.

وتواجه مايسة صالح معركة مماثلة. وقد أحبطها اليأس من معرفة أي أخبار عن شقيقتها الصغرى سمر، البالغة من العمر 25 عاما، التي أخذت من محافظة حلب الشمالية.

وعرفت مايسة، في تطور غريب للأحداث، بخطف أختها على أيدي الجهاديين بعد نصف ساعة فقط من إطلاق سراحها هي نفسها من معتقل حكومي.

وتقول مايسة - البالغة من العمر 31 عاما "في البداية كنت سعيدة جدا أنني خرجت من السجن، وشعرت براحة كبيرة. لكن كل شيء تغير عندما علمت بأخبار سمر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]