نظمت لجنة المتابعة في العيسوية امس الاربعاء مسيرة إحتجاجية على إغلاق مدخليها الجنوبي والشمالي بالكتل الاسمنتية ، شارك فيها المواطنون وممثلون عن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والدولية ، وطلاب من الجامعة العبرية ، هتفوا ضد سياسة العقاب الجماعي التي تفرضها السلطات الاسرائيلية ضد القرية ،وإستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع والمياه العادمة والأعيرة المطاطية ضد المواطنين ومنازلهم وسياراتهم .

وأفاد عضو لجنة المتابعة محمد أبوالحمص أن القوات الاسرائيلية برفقة الخيالة وسيارات المياه العادمة إعترضت المسيرة ومنعتها من التقدم خارج المكعبات .

وأوضح ابوالحمص ان القوات الاسرائيلية أغلقت خلال شهرين المدخل الشمالي للقرية 3 مرات ، فيما تغلق القوات المدخل الجنوبي منذ العدوان على غزة ، وهما شريان الحياة الرئيس للأهالي، وخاصة طلاب المدارس حيث يعاني يوميا اكثر من 2000 طالب وطالبة اضافة الى ذوي الاحتياجات الخاصة ، ويضطرون لسلوك طرق إلتفافية وصعبة للخروج والعودة ، عدا عن تأخر المواطني وبخاصة الموظفين عن أعمالهم .

ولفت أبوالحمص الى أن المداخل الشرقية للقرية تنصب عليها الحواجز العسكرية ، ويتم إيقاف المركبات وتحرير الهويات والمخالفات وتعريض المركبات للفحص ، لزيادة معاناة المواطنين وتعطيل حركة السسير وهذا يعني وجود حصار كاما حول القرية من جميع الجهات .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]