أحيت فرقة 'بالعكس' الفلسطينية حفل ختام مهرجان قلنديا الدولي الثاني، بعرض قدمته في قصر رام الله الثقافي، مساء اليوم الخمس.

وقدمت الفرقة، في ثاني عروضها ضمن فعاليات المهرجان، بعد عرضها الأول في بيت لحم، أغنيات من ألبومها '12 ريختر'، ومنها أغنية رام الله، وموسيقى 'ديمو' وهي اختصار لكلمة مظاهرة باللغة الإنجليزية، وأغنيات أخرى مستوحاة من الواقع الفلسطيني.

وافتتح المهرجان في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، وأطلقته تسع مؤسسات ثقافية فلسطينية تعنى بالفنون البصرية المعاصرة، هي؛ رواق- مركز المعمار الشعبي، ومؤسسة المعمل للفن المعاصر، ومؤسسة عبد المحسن القطان، والمتحف الفلسطيني، وحوش الفن، والأكاديمية الدولية للفنون- فلسطين، ومركز خليل السكاكيني، وبلدية رام الله، والجمعية العربية للثقافة في حيفا.

وكانت النسخة الأولى من 'قلنديا الدولي' قد أطلقت في عام 2012، بمشاركة 250 فناناً ومتحدثاً محلياً ودولياً، وحضره حوالي 150 ناقداً فنياً وصحفياً أجنبياً، أما النشاطات فحضرها ما لا يقل عن 6500 زائر، بينما شارك في نسخة هذا العام أكثر من 100 فنان فلسطيني وعالمي، من 23 دولة تحت شعار 'الأرشيف حياة ومشاركة'، وتنقلت عروضه بين محافظات: القدس، وغزة، ورام الله والبيرة، وحيفا، والخليل وطولكرم، وبيت لحم، ونابلس، وبلدة قلنديا.

وتم استخدام اسم 'قلنديا الدولي' لهذا الحدث، في محاولة لتوظيف ما يحمله الاسم من دلالات متعددة ومتناقضة من أجل إيصال رسالة سياسية، إذ تمثل قلنديا مجموعة من المراحل التي مر بها الشعب الفلسطيني منذ احتلال أرضه، فـ'قلنديا' هي قرية استضافت مخيم اللاجئين الذي بات يعرف باسمها، والذي ما زال سكانه يحلمون بالعودة إلى ديارهم، وقلنديا هي القرية التي شطرها جدار الفصل إلى قسمين، وهي الحاجز العسكري الذي يخنق الضفة الغربية ويفصلها عن القدس وباقي العالم، وهي رمز لمعاناة يومية للفلسطينيين، وهي مطار كان يحمل أيضاً اسم 'مطار القدس الدولي'، وكان نقطة للوصل والالتقاء مع بقية العالم حتى عام 1967، قبل أن يصبح رمزاً للانفصال والتجزؤ في العام 2000.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]