في نفس هذا اليوم من 26 عامًا، أعلن الشهيد الرئيس الراحل ياسر عرفات استقلال فلسطين من الجزائر، عام 1988، فيما عُرف سياسيًا باسم "وثيقة الاستقلال".

ويعد هذا الإعلان الذي صدر في الخامس عشر من نوفمبر، هو الثاني للاستقلال بعد الأول الذي صدر في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1948، عندما أعلنت حكومة عموم فلسطين الاستقلال في جلسة لمؤتمر المجلس الوطني.

تأتي هذه الذكرى على اعتاب توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الامن الدولي، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية

كان قد جاء إعلان الوثيقة الذي صدحت قاعة قصر الصنوبر في العاصمة الجزائرية بصوت الشهيد عرفات آنذاك، وخطها الشاعر الراحل محمود درويش، جاء إيذانا ببدء مرحلة جديدة من النزاع مع الحركة الصهيونية لإثبات الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة دولة عاصمتها القدس.

نص الإعلان 

وجاء في الاعلان:''المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف... ودولة فلسطين تعلن التزامها بمبادئ الأمم المتحدة وأهدافها وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتزامها كذلك بمبادئ عدم الانحياز وسياسته".

وتطرقت الوثيقة إلى أن دولة فلسطين دولة محبة للسلام ملتزمة بمبادئ التعايش السلمي، وستعمل مع جميع الدول والشعوب من أجل تحقيق سلام دائم قائم على العدل واحترام الحقوق، تتفتح في ظله طاقات البشر على البناء، ويجري فيه التنافس على إبداع الحياة وعدم الخوف من الغد، فالغد لا يحمل غير الأمان لمن عدلوا أو ثابوا إلى العدل.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد اعترفت بتاريخ 15-11-2012، بدولة فلسطين بصفة "مراقب" في المؤسسة الأممية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]