في احتفال مهيب وبحضور عدد كبير من الأهالي وممثلين عن معهد دافدسون، "الذراع التربويّة" لمعهد وايزمن، وعن شبكة عمال وبحضور رئيس المجلس المحلي، السيّد زهير يوسف وأعضاء من المجلس المحلي، وزعت مدرسة دبوريه الشاملة يوم الخميس 13.11.2014 الساعة السادسة مساءً الحواسيب على طلاب الصف السابع "حاسوب لكل طالب ومعلم – كتوم" في قاعة البيروني في مدرسة دبوريه الشاملة.

بدأ الاحتفال بكلمة المدير العام لمدرسة دبوريه الشاملة الأستاذ المربي فريد يوسف رحب فيها بالحضور وأكّد فيها على أهميّة تعدّد أساليب التعليم لإعطاء الطالب الطريقة المناسبة له لفهم المواد التدريسيّة وتمشياً مع التقدم التكنولوجي كان لا بد لمدرستنا إدخال الحاسوب في المنهاج التعليمي كأداة للتدريس بهدف تحسين التحصيل العلمي لدى الطلاب من جهة وتوجيه الطلاب لاستعمال الحاسوب بصورة إيجابيّة لما فيه من مصلحة الطالب من ناحية أخرى. واستدرك المدير قائلاً أن هذا المشروع يأتي ضمن سياسة المدرسة الشاملة في استعمال التكنولوجيا الحديثة في التدريس في جميع المراحل التعليميّة. وقال أن هذا المشروع أتى بالتعاون التام مع معهد دافدسون، الذراع التربويّة لمعهد وايزمن، والذي يرافقنا على مدار السنة الدراسيّة بواسطة ممثلته المرشدة هبة أبو شتيّة حيث تقوم أيضاً بتمرير دورة استكمال لمعلمي الصف للتدريس بواسطة الحاسوب. وفي نهاية كلمته شكر مدير المدرسة كلٍ من السيّد زهير يوسف، رئيس المجلس المحلي، على تعاونه ودعمه للمشروع منذ البداية، والدكتور جبر بشارات، مسؤول العلاقات التربويّة في معهد دافدسون مع الوسط العربي، والسيّدة גילה ברגר، مديرة مشروع כתום في معهد دافدسون على تفانيهما بهدف إنجاح المشروع في المدرسة. أما الأهالي فشكرهم على ثقتهم بالمدرسة وإدارتها وتجاوبهم مع هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على أبنائهم.

أمّا السيّد زهير يوسف، رئيس المجلس المحلي، فقد أشاد بإدارة المدرسة الشاملة التي لا تدخر جهداً إلا وتوظفه لمصلحة الطالب بهدف ارتقاء المدرسة الشاملة إلى أعلى المستويات التعليميّة سواءً من ناحية التحصيل العلمي أو من ناحية بناء شخصيّة الطالب لتؤهله للحياة مستقبلاً. كما وعد بدعم فتح المزيد من الصفوف المحوسبة في السنوات القادمة لتتحول المرحلة الاعداديّة إلى مدرسة محوسبة بالكامل بحيث يحصل كل طالب ومعلم على حاسوب. كما وأكّد أن المجلس المحلي سيبقى الداعم الأوّل لكل المشاريع التربويّة في مدارس القرية التي من شأنها دعم المسيرة التربويّة في البلد وعلى رأسها المدرسة الشاملة.

أمّا السيّدة غيلا برغر، مديرة مشروع كتوم في معهد دافدسون، فقد أشادت بالجهود التي تبذلها إدارة المدرسة الشاملة من أجل إدخال التكنولوجيا الحديثة للمدرسة لتسهيل التعليم على الطلاب وإنها على يقين أن البرنامج سوف ينجح ما دامت إدارة المدرسة وبالتعاون مع المجلس المحلي يدعمون هذا المشروع والذي نجح نجاحاً باهراً في مدارس أخرى في البلاد.

الدكتور جبر بشارات، مدير العلاقات التربويّة في معهد دافدسون مع الوسط العربي، أكّد في كلمته أن ما وجده في تعامله مع إدارة مدرسة دبوريه الشاملة ورئيس المجلس المحلي لم يره في أماكن أخرى في الوسط العربي من حيث الحدة في نظرتهم التربويّة ووضوح رؤيتهم في عملهم وهدفهم الذي يكمن في دعم كل مشروع يصب في مصلحة الطالب مثل هذا المشروع الذي يرفع من مستوى المدرسة تعليمياً وتربوياً.

أما السيّدة يمنى ابراهيم فأشادت في كلمتها باسم الأهالي بمشروع صف كتوم وأكّدت أن مدرستنا الشاملة والثانويّة خاصّة اليوم تشهد تطوّراً كبيراً ومتسارعاً يجعلها من المدارس الأولى في تحصيلها العلمي ما يتطلب منا الأهالي الوقوف لجانبها ودعمها بكل ما أوتينا من قوّة لأن ذلك فقط يعود بالفائدة على أبنائنا.

في نهاية الاحتفال سلّمت مربيتا الصف، المعلمة ريما داهود ووفاء عمري، الحواسيب على الطلاب بعد أن وقّع كل طالب على تعهد يضمن صيانته وحسن استعماله. 

من الجدير ذكره أن عريفة الحفل كانت المربية مريم مصالحة حيث نالت إعجاب الحضور في تقديمها البرنامج وشكرها مدير المدرسة على جهودها لإنجاحه كما وشكر د. شوقي صفوري مركز العلوم في المدرسة الذي لم يأل جهداً لإنجاح هذه المشاريع البنّاءة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]