أطلقت وزارة المعارف مبادرة تهدف إلى ما وصف بتشجيع طالبات المدارس على خوض المجالات العلمية،أملاً في رفع نسبة النساء الضالعات بالبحث العلمي وبالعلوم على مختلف فروعها،بالنظر – كما يرى القائمون على المبادرة – إلى قلة عدد النساء اللاتي يقبلن على خوض هذا المجال،بسبب صعوبته ومتطلباته على مختلف الأصعدة.

وعلم أن الجهتين الراعيتين لهذه المبادرة هما : وحدة (قسم) المساواة بين الجنسين ومديرية العلوم والتكنولوجيا في وزارة المعارف،ومن بين فعاليات ووسائل التشجيع في هذا الباب توزيع صور وملصقات لأبرز (11) إمرأة إسرائيلية ضالعة بالعلوم،يتم تعليقها على جدران مدارس البلاد،وتكتب على كل صورة نبذة عن حياة وانجازات الشخصية الرائدة،ورؤيتها للعلم والحياة.

طالبات العلوم – 34% فقط

ويأمل القائمون على المشروع أن تحفز الصور والملصقات جمهور الطالبات للإقبال على تعلم المواضيع المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا بمستوى خمس وحدات،وهم (القائمون) واثقون من قدرة الطالبات على التفوق والإبداع في هذا المجال "أكثر من نظرائهن الطلاب الذكور".

ويستند المتفائلون بهذا التقدير إلى معطيات مفادها أن نسبة الطالبات المتفوقات بالرياضيات (خمس وحدات) تساوي 54% من مجمل المتفوقين،بينما تبلغ نسبة المتفوقات بالأربع وحدات – 63% (مقابل 37% من الطلاب الذكور).

ويشير القائمون بقلق إلى أن نسبة الطالبات الإناث المتفوقات الآن في علم الحاسوب والالكترونيكا والفيزياء لا تتعدى 34%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]