عقد ظهر اليوم مؤتمر صحفي بعنوان " التوتر ما زال قائما من قبل الاحتلال " في فندق الكوميدور بالقدس حضره قيادات إسلامية ووطنية .

حيث ناقش المؤتمر الانتهاكات الاسرائيلية بحق المقدسيين و المقدسات الى جانب الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الاقصى المبارك و المقدسات بالاضافة الى منع المصلين من دخول المسجد و استباحة حرمته و الاعتداء على النساء المرابطات في باحات المسجد الاقصى .

المطالبة بفحص اسباب التوتر

من ناحيته طالب رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري الجهات التي تدعو الى التهدئة في القدس بمعالجة اسباب التوتر من ناحيتها .

واضاف في كلمته التي القاها خلال المؤتمر " المقدسيون انفجروا لكرامتهم و للدفاع عن الاقصى الا ان الاحتلال الاسرائيلي ما زال مصرا على التعامل بغطرسة و نحن الان امام مرحلة عصيبة في مدينة القدس ".

المقدسيون صامدون

من ناحيته قال حاتم عبد القادر وزير القدس السابق " نحن لسنا ضعفاء ولو تخلى عنا كل العالم فالمقدسيون صامدون ".

و اضاف عبد القادر " لو ارسل الاحتلال حلف الناتو الى مدينة القدس لن يستطيعوا خلق تهدئة قبل ان يتوقفوا عن انتهاكاتهم المتواصلة بحق القدس و المقدسيين ".

هذا و حذر عبد القادر من انتفاضة شعبية اقوى من هبة النفق عام 1996 و من انتفاضة الاقصى عام 2000 .

خطيب يحمل الاحتلال المسؤولية

وحمل الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في داخل الخط الأخضر الاحتلال مسؤولية تدهور الاوضاع في مدينة القدس , و اكد ان ما يجري في المدينة هو نتائج طبيعية لزرع العنصرية و الاعتداء على المساجد و المقدسات .

و دعا الخطيب العرب و المسلمين و اصحاب الضمائر الحية الى تحمل مسؤولياتهم في استعادة القدس و الاقصى .

المرابطة هنادي الحلواني

فيما تحدثت المرابطة هنادي الحلواني عن ما تعانيه النساء والمرابطات في الاقصى من ممارسات اسرائيلية بحقهن والاعتداء عليهن ومنعهن من الدخول الى الاقصى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]