تلاحق متاعب الحرب والنزوح الأطفال السوريين في لبنان، حيث يعمل الكثيرون منهم في الزراعة، ويقومون بأعمال قاسية لا تتناسب وأعمارهم.

ويتم تأمين هؤلاء الأطفال عبر سماسرة سوريين يتفقون مع أهاليهم على بدل يومي غالباً ما يكون زهيداً جداً، مبررين ذلك بقلة الحيلة.

يبدأ هؤلاء الأطفال عملهم في اقتلاع البطاطس منذ 5 فجراً، حيث يكون البرد أقوى من دفء الشمس المشرقة، عينة من آلاف الأطفال السوريين الذين يعملون عبر سماسرة، يتفقون على أجورهم الزهيدة مع أهلهم، لأنهم مجبرون لقلة الحيلة كما يقولون.

وحتى الذين يتلقون التعليم، هم بحسب المتابعين، يتلقون تعليماً غير كاف في عدد من الجمعيات التي استحدثت مدارس تعطي الحد الأدنى.

وتملك مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة مخصصات مالية لتعليم 100 ألف طفل سوري من أصل 400 ألف، لكن كل المؤشرات توصل إلى أن حصاد المزروعات سيبقى يلازمهم لسنوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]