أقامت "سيكوي- الجمعية لدعم المساواة المدنية" ، جولة ميدانية في مدينة شفاعمرو بمشاركة العشرات من النشطاء العرب واليهود بهدف التعرف على المدينة، معالمها وظروفها.

وكان المشاركون قد انطلقوا من ساحة بلدية شفاعمرو حيث تم التعرف على تمثال الفنان عبد عابدي، ثم توقفوا في طريق السوق ليستمعوا إلى قصته ويطلعوا على إمكانيات تطويره وتطوير السياحة فيه، ومروا بقلعة الضاهر عمر، إحدى أهم المعالم المعمارية في المدينة والبلاد عموما، لينتقلوا إلى الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية ومن ثم المسجد القديم وصولا إلى الكنيس اليهودي في البلدة.

هذا وكان قد جاء في الدعوة لهذه الجولة "الآن بالذات. في حين يتصاعد العنف والعداء، حيث يحاول اليأس أن يعربد ثانية. الآن بالذات، هو الوقت المناسب لطرح بديل. معا، نتعرف على كنوز البلدة ونتعلم عن ارثها الغني. تعالوا للتأكيد على الاحترام المتبادل، تعالوا نكون معا ونبث الأمل. ردنا على التصعيد- العيش المشترك للعرب واليهود.

مديرا مشروع "سياحة مناطقية مشتركة" علاء حمدان ونوعام هوروفيتس قالا: هذه الجولة تأتي ضمن مشروعنا لتعزيز السياحة في البلدات العربية وذلك من خلال تعريف الجمهور على الغنى الثقافي في البلدات العربية، وهنا يهمنا التأكيد أننا لا نتحدث عن السياحة الاستهلاكية السطحية إنما عن سياحة تفتح الآفاق على الرواية الفلسطينية، وتوفر الفرصة أمام المشاركين للاطلاع على قضايا البلدات العربية عن كثب بحلوها ومرها."
وأضافا أن المشروع يتضمن العمل على أكثر من مستوى، بما في ذلك تأهيل كوادر من المرشدين والخبراء لتطوير السياحة في المجتمع العربي.
وشكر حمدان وهوروفيتس، المرشدة، غادة بولس التي رافقت المشاركين خلال الجولة وقدمت لهم شروحا وافية حول مختلف المواقع التي تمت زيارتها وأضافا أن الجولة القادمة ستعقد بعد أسبوعين وستكون في مدينة سخنين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]