في اعقاب التصريحات الاخيرة لرئيس بلدية عسقلان (اشكيلون) ايتمار شمعوني بإيقاف اصحاب المصالح والعمال العرب عن عملهم بالبلدات اليهودية، استنكر مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس لجنة المتابعة - حاليًا - بشدةهذه التصريحات وقال بانه مخجل جدا لرئيس بلدية ان يتصرف بهذا الاسلوب، ووجه له رسالة بان يدخل الى المستشفى في بلده وينظر قليلا , فغالبية الاطباء هناك والممرضين هم عرب , فكيف له ان يؤمن على حياته بين يدي طبيب عربي ومن ناحية اخرى يريد طرد عامل عربي الذي يعمل جاهدا ويبني له بيت كي يأويه ؟  شخص كهذا هو بعيد كل البعد عن القيم الانسانية والمنطق  . 

ووصف غنايم تلك التصريحات بأنها ستعود بنتائج سلبية علينا كمواطنين عرب في الدخل لأنها ستزيد من احداث لعنف وتفاقم الازمة الحالية التي تنتشر في الاونة الاخيرة . 

وكنت اتوقع من رئيس حكومة اسرائيل اليوم ان يخرج ويستنكر هكذا تصريحات ويرفضها كليا وهم يتكلمون عن دولة ديمقراطية . فهل هذه هي الديمقراطية التي يتغنون بها ؟؟ وان كانت فعلا هذا هو الوجه الديمقراطي للحكومة فلا نريده .

نحن شعب لدينا كرامة ولنا تاريخ ومجتمع حضاري , واوجه لكل العمال العرب رسالة واقول لهم اجلسوا في بيوتكم لاسبوع واحد فقط وسنرى ماذا سيفعل المجتمع اليهودي .

وفي هذا السياق وجه غنايم سؤال للمجتمع اليهودي " هل يمكنكم الاستغناء عن العامل العربي لأسبوع واحدج فقط ؟ "

ولحكومة اسرائيل قال غنايم " ان لم تضعوا حدا لهذه التصريحات وان لم تعترفوا بوجودنا كأقلية عربية في البلاد اعطونا حكما ذاتيا ندير به شؤوننا بانفسنا . غير ذلك فلنا الحق ان نحصل على كامل حقوقنا كمواطنين في الدولة .

وايضا تابع غنايم قوله " ان هذه التصريحات جاءت لتكشف الوجه الحقيقي والمحرض على تفاقم احداث العنف في البلاد ولم اتوقع خيرا من الحكومة التي تجتمع من اجل اتخاذ قرار بهودية الدولة , بدلا من ان تكون دولة دمقراطية تحرص على حقوق الاقلية العربية بداخلها . وان دلّ ذلك على شيء انما يدل على وضعنا السيء كأقلية عربية نعيش في دولة عنصرية . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]