قررت وزارة الداخلية كسر قرار رئيس بلدية أشكلون "إيتمار شمعوني"، حيثُ أقرت الوزارة إعادة العمل العرب في أشكلون، وذلك عبد قراره الذي كان أمس (الخميس) بايقاف عملهم جميعًا، كون وجود عرب في البلدة يبعث حالة من الرعب في قلوب اليهود هناك!

حيث كان القرار أن يتوقف عمل العمال العرب، خصوصًا في الروضات، وذلك حتى إشعار آخر، حسب القرار الذي أبطلته الداخلية اليوم، في حين توجه المستشار القضائي للحكومة "يهود فاينشطين" لرئيس بلدية أشكلون وطلب منه توضيحات على قراره العلني هذا.

ولقد جاء في كتاب الداخلية الذي أرسلته "شمعوني" جاء فيه أن قراره هذا يُناقض مبدأ المساواة ومنع التمييز، التي هي من الأسس المركزية في دولة اسرائيل.

بلدية أشكلون أنكرت أن هنالك قرار من هذا النوع بالصيغة التي نشرتها وسائل الإعلام، وقالت أن الحديث يدور عن العرب الذين يعملون ببناء الملاجئ دون حراسة فقط.

هذا ولكُم الترجمة الحرفية للقرار حسب ما نشره "إيتمار شمعوني" على صفحته على الفيسبوك:

"رغم أن المسؤولية بوضع حُراس تقع على عاتق وزارة الأمن الداخلي، فقد أوعزت بوضع حُراس مُسلحين في كل رياض أطفال (نحو 40 رياض)، الذين يعمل بجانبهم عمال عرب في ورشات بناء، كما أنني أوعز أنه في رياض الأطفال الذي يعمل بهم عُمّال عرب لبناء ملاجئ، عليهم التوقف عن العمل حتى إشعار آخر، كما أنني أشكر شركة اسرائيل على تجاوبها الحثيث لتمويل الحراسة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]