عقد كل من مركز "إعلام" في الناصرة، و"مركز تطوير الإعلام – جامعة بيرزيت"، يوم الثلاثاء، دورة مكثفة في الصحافة الإلكترونية انتهت في جزئها الأول يوم الخميس فيما يقام الجمعة و السبت من الاسبوع القادم الجزء الثاني من الدورة في الناصرة.
ويشارك في الدورة 20 صحافيا ومحررا، يعملون في وسائل إعلام إلكترونية مختلفة في الداخل الفلسطيني، إضافة إلى عدد من الناشطين، حيث سيحصل المتخرجون منها على شهادات تدريب من جامعة بيرزيت ومركز "إعلام".
بثينة سمري
افتتحت الدورة بثينة سمري، مديرة البرامج في "مركز التطوير الإعلامي – جامعة بيرزيت"، مرحبة بالمشاركين، ومشيرة إلى أن مثل هذه الدورات والتدريبات، والتي يعقدها المركز على الدوام، تسعى إلى تطوير الإعلام الفلسطيني في كل فلسطين.
وأكدت سمري أيضا على أن المركز يهتم جدا بالتواصل مع الإعلاميين ومؤسساتهم في الداخل الفلسطيني، وأنه يعتبر هذا واجبا مهنيّا ووطنيّا، مثمنة التعاون مع مركز "إعلام" في الناصرة في أكثر من مناسبة.
المدرب مأمون مطر
وقدم مضامين الجزء الأول من الدورة المدرب مأمون مطر، الخبير والمدرب في مجال الإعلام، وذلك من خلال مواد نظرية وتطبيقية وورشات عمل حول الفرق بين صحافة الإنترنيت والصحافة المطبوعة، من حيث المحتوى، والشكل، والمهارات والأدوات التي يجب أن تتوفر لدى الصحافي في كلا النوعين، والمعرفة، والمهارات، والمصادر.
الإندماج الرقمي
كما تطرق مطر أيضا إلى أشكال القصة الرقمية المتعددة، ومبدأ "الاندماج الرقمي"، أي استخدام النص، والصور، وتقارير الصوت والفيديو، والرسوم، والروابط، والجداول البيانية، في إعداد مادة صحافية ما في الصحافة الإلكترونية.
الجزء الثاني
ومن المقرر أن يتناول الجزء الثاني من الدورة والذي سيقدمه صالح مشارقة أساليب تحرير الخبر على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وكذلك قواعد كتابة العناوين.
يشار إلى أن الدورة ستنتهي بإنتاج 3 حملات إعلامية على الأقل تشدد على خطاب حقوق الإنسان يتم الترويج لها عبر وسائط الإعلام الجديد في أسبوع حقوق الإنسان (يبدأ الأسبوع بـ 8.12).
[email protected]
أضف تعليق