على ضوء استقالة د. غازي فارس من رئاسة مجلس البقيعة المحلي مؤخرا وتعيين موعد لانتخابات رئيس جديد للقرية من قبل وزارة الداخلية في تاريخ 06.01.2014 اصدر رئيس مجلس البقيعة د. غازي فارس بيانا لأهالي البقيعة موضحا لهم سبب استقالته من رئاسة المجلس المحلي.

وجاء في البيان أنّ استقالته أتت كخطوة احتجاجيّة ضد “سياسة التمييز الممنهجة والموجّهة ضدنا” والتي ارادوا له ان يكون شريكاً بها، الأمر الذي اعتبره الدكتور غازي فارس خطاً احمر وأعاد وكرر مقولته السابقة ” أنا لن أكون شريكاً مع الحكومة ضد أهل بلدي” وأوضح الدكتور غازي فارس انّه عاد عن استقالته الاولى ليمنح دوائر الحكومة مهلة لتنفيذ الوعود بحل المشاكل العالقة في مكاتبها ...

وأضاف ان منتدى السلطات الدرزيّة والشركسيّة وعده “بالقيام بخطوات نضالية لنيل الحقوق، ولم يحدث لا هذا ولا ذاك.

وأضاف د. غازي" الوعود كانت وبقيت مجرد حبر على ورق وان الدوائر الحكومية تعمل ضد البقيعة ففي حين تقدم بعض الميزانيات للقرى المجاورة تمنع الميزانيات عن القرية وان وعود توسيع المسطح هي مجرد وعود وهمية وليس هنالك أي أفق لمشكلة القسائم في حي الجنود المسرحين وان الدوائر الحكوميّة تتعذر بحجج واهية لا اكثر.

" وقد اقترحت هذه الدوائر حلاً على الدكتور غازي فارس وهو ان يقوم باقالة عدد من عمال المجلس وهم يعلمون انّه يرفض ان يقيل اي عامل بلا سبب. وعليه قدّم استقالته احتجاجاً على الوضع القائم، كما جاء في البيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]