في تقرير موسع نشر أمس، الجمعة، كشفت صحيفة هآرتس عن خطط لتحديث حقل تمار للغاز الطبيعي بتكلفة تتراوح قيمتها ما بين 1.5 مليار دولار و 2 مليار دولار، من بينها بناء خط أنبوب غاز تحت الماه كي يصل إلى مصنع قائم في مصر والذي تديره شركة " يونيون فينوزا جاز" Union Fenosa Gas الأسبانية، وفقا لما ذكره الشركاء المالكين للحقل.
ونقلت الصحيفة عن " ديليك جروب" التي تمتلك جنبا إلى جنب مع " شركة " نوبل إينرجي" Delek Group الأمريكية وشركتي " إسرامكو" Isramco و " دور ألون" Dor Alon الإسرائيليتين قولهم إن الشركاء في تمار يدرسون توسيع الانتاج من خلال ثلاثة أبار جديدة وكذا تحديث منصة انتاج على مقربة من مدينة عسقلان، وذلك بهدف مضاعفة السعة الانتاجية للحقل إلى 20 مليار متر مكعب سنويا.
وأضافت " ديليك جروب" أن برنامج التوسع المخطط له من المقرر أن يتم تنفيذه بحلول العام 2017.
صعود
وأوضح تقرير الصحيفة أن أسهم كل من " ديليك دريلينج" Delek Drilling و " أفنر" Avner، الوحدتين التابعتين لـ " ديليك جروب"، قد سجلت صعودا بنسبة 1.1% إلى 19.20 شيكل ( 5 دولار) و 0.8% إلى 3.43 شيكل، على الترتيب، في تعاملات بورصة تل أبيب اول أمس الخميس.
كما اشار إلى أن الشركتين قد اماطا اللثام عن خطط بخصوص حقل تمار في تقاريرهما المالية في الربع الثالث من العام الجاري.
وفي مايو/ ايار المضي، وقع الشركاء قي تمار إتفاقية غير ملزمة لتزويد 4.5 مليار متر مكعب من الغاز سنويا ولمدة 15 عام إلى محطة للغاز الطبيعي المسال في مصر والمملوكة لـ " يونيون فينوزا جاز" مقابل ما قيمته 20 مليار دولار، حيث سيتم معالجتة وتحويله إلى غاز طبيعي مسال لتصديره إلى أوروبا.
لكن مصنع الشركة الأسبانية الكائن في مدينة دمياط شمالي مصر- والذي توقف عن الانتاج منذ العام 2012، عندما قاد النقص في الغاز في البلاد الحكومة إلى تحويل الإمدادات لسد الطلب المحلي المتنامي- لديه القدرة فقط على معالجة 7 مليار متر مكعب من الغاز وهو ما يستطيع حقل تمار الوفاء به.
ويزود تمار، ثاني أكبر حقل للغاز في إسرائيل بعد ليفياثان، إسرائيل بالغاز الطبيعي منذ أن بدأ الانتاج به في العام الماضي.
وقد بلغ حجم الانتاج في تمار نحو 2.2 مليار متر مكعب من الغاز في الربع الثالث من العام الحالي، ومن المتوقع أن يصل 8 مليار في العام 2011 بأكمله، وفقا لما ذكرت " ديليك دريلينج".
[email protected]
أضف تعليق