تم مؤخرًا الاعتداء من قبل مجموعة شباب على شاب من قرية كابول في قرية كسرى في الجليل الاعلى، وقد أثارت القضية ضجة كبيرة في المنطقة، ولحقتها استنكارات عديدة، وبدوره  رئيس مجلس كسرى سميع المحلي، نبيه اسعد أبدى غضبه مما حصل وأكد أن بلده بعيدة كل البعد عن الطائفية.

وفي حديث لمراسل"بـُكرا " قال اسعد  : " نحن في قرية كسرى لم نعرف الطائفية يوما , وعشنا طوال حياتنا متحابين مع ابناء شعبنا المسلمين ولا غنى لنا عن العيش المشترك معهم , ونرفض اعمال "الزعرنة" التي اقدم عليها شباب طائش، كما ونعلنها صريحة بالتعاون مع الهيئة الدينية في كسرى اننا سنفرض الحرمان الديني على أي شخص او مجموعة تقدم على الاعتداء على أي مسلم بدافع طائفي، وقد اعلنا هذا القرار عبر مكبرات الصوت في قرية كسرى كما سنقيم اجتماعا شعبيا في قرية كسرى لنبذ هذه الظاهرة والتأكيد على اننا جزء من هذا المجتمع كنا وسنبقى متحابين ولن نسمح لمن تسول له نفسه اشعال فتيل الصراع الطائفي، كابن لهذه الطائفة لا بد لنا من التأكيد على اهمية العيش معا فنحن في الطائفة المعروفية كنا وسنبقى نعيش مع اخواننا المسلمين ولا غنى لنا عن ذلك " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]