التناحر بين قوى المعارضة السورية المسلحة لم يقف عند حدود الاقتتال المسلح بل تعداه إلى فضح الأسرار أظهرت آخر وثيقة تم تسريبها من "جبهة النصرة" بعد الإستيلاء على مواقع تابعة لـ "جبهة ثوار سوريا" في ريف إدلب أن التناحر بين قوى المعارضة المسلحة في سورية فاق حدود الاقتتال ووصل لفضح الاسرار حيث ووفقًا للوثيقة فإنه تم الكشف عن الدول الداعمة لهذه العصابات المسلحة .

رسالتان أبرقتهما "جبهة ثوار سوريا" إلى السعودية و العمل الإغاثي في أميركا، الأولى تضمنّت الشكر و الثناء لدعم السعودية.

أما رسالة العمل الإغاثي في أميركا فقد حملت طابع اللوم و العتب لان الدعم المقدم لها لم يرتقِ إلى مستوى دعم تشكيلات مسلحة رفضت المشاركة في القضاء على "داعش".

الجبهة استجدت عطف الإغاثة الأميركية عبر وضعها في صورة ما آلت اليه صورة الجبهة في الفترة الأخيرة و اتهامها بالعمالة لأميركا ما أدى إلى خسارة حاضنتها الشعبية كما تؤكد الوثيقة و تفسح المجال أمام اتساع رقعة المدّ الشعبي لبقية التنظيمات .

وعيد وتهديد جاء من قائد "جبهة ثوار سوريا" جمال معروف لمسلحيه حيث أصدر أمرا إدارياً يقضي بسجن كلّ من يحاول الشفاعة لأي عنصر من "جبهة النصرة"، أيّ كانت صلة القرابة وإلاّ السجن مدة ثلاثين يوماً هو العقاب.

(المصدر : الميادين)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]