شهد حزب الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة في الناصرة في الاونة الاخيرة حملة استقالات طالت اشخاص فعالين ومرموقين فيه، عن هذا التقت مراسلة موقع "بكرا" بـ د.رنا زهر، عضو بلدية الناصرة، وعلى هامش مؤتمر الجبهة الإستثنائي الذي عقد أمس الجمعة واليوم في الناصرة، حيث قالت لـ "بكرا": خسارة اي عضو من اعضاء الجبهة هي خسارة مؤلمة ومفهومة ضمنا ولن نتنازل عن اي شخص من الجبهة، كان هناك محاولات من وراء الكواليس لاعادة الاشخاص الذي استقالوا من الجبهة الى صفوف الجبهة وهناك من تم اقناعهم بنجاح وهناك من لم نستطع اقناعه بالعدول عن رأيه .

أأسف على كل عضو يستقيل من الجبهة ولكنها ليست كارثة

وتابعت: انا اتعجب من اشخاص يقدمون استقالتهم قبل الانتهاء من المؤتمر والاطلاع على نتيجته، كان ممكن ان اتفهم استقالة هؤلاء الاشخاص لو ان مؤتمر الجبهة لم يفرز امور جديدة وخطوات واشخاص جدد وقيادة جديدة، كان وقتها ممكن ان يستقيل، ولكن ان يحكم علينا غيابيا قبل انتهاء اعمال المؤتمر فهذا امر مستهجن، كان من الممكن ان يناقشنا ان يصارحنا وان يكون الموقف واضحًا.

وأضافت: نحن مثل اي حزب سياسي عريق في العالم، من الطبيعي ان يكون به حركة خروج ودخول وهي حركة صحية ايضا للحزب لتجديد الدم، أأسف على كل عضو يستقيل من الجبهة ولكنها ليست كارثة.

هذا المؤتمر هو مؤتمر مفصلي في تاريخ الجبهة وعلينا ان ننهض بالمكاشفة والمصالحة والتصميم

كما وجهت زهر تحية الى جبهة الناصرة في اعقاب انعقاد مؤتمرها الاستثنائي حيث قالت: احيي جبهة الناصرة على هذه الخطوة الشجاعة والجريئة والتي قليل من الاحزاب تكون لديهم الجرأة على القيام بها خاصة بعد الخسارة الفاضحة التي المت بالجبهة خلال المعركة الانتخابية الاخيرة.

وقالت: ان يستطيع حزب، مثل الجبهة، حكم الناصرة مدة 40 عاما، وبعد خسارة مؤلمة، أن يجمع جميع ناشطيه والناس المؤمنة بمبادئه وان يتم التداول باسباب الخسارة بشكل واضح، اضافة الى دراسة الخطوات القادمة هو امر فريد من نوعه، علما ان احزاب اخرى، غير الجبهة، كان من الممكن ان تنهار بعد هذه الخسارة، الا اننا حزب سياسي اجتماعي وليس فقط حزب بلدية، لذلك لدينا واجب تجاه شعبنا سياسيا واجتماعيا، البلدية مجرد اداة خسارتها مؤلمة لكننا لن نتوقف عند هذا الحد، سنعمل على العودة الى البلدية بالتأكيد الا انه ليس الهدف الاساسي للجبهة.

وأضافت: من خلال هذا المؤتمر نقوم بالمكاشفة والمواجهة وطرح الاخطاء والقضايا بكل وضوح حتى نستطيع حل الازمة والمشكلة، كما سنعمل على تحمل المسؤولية مسؤولية الاخطاء في فترة الانتخابات او في عمل الجبهة ونهجها خلال السنوات السابقة اضافة الى العوامل الخارجية منها تكاثف الجميع ضد الجبهة الا انه تقع علينا كامل المسؤولية، هذا المؤتمر هو مؤتمر مفصلي في تاريخ الجبهة وعلينا ان ننهض بالمكاشفة والمصالحة والتصميم وتوسيع قاعدة الجبهة لاتمام المسيرة الوطنية المشرفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]