بالرغم من نفي وزير الامن الداخلي او كما يطلق عليه المقدسيون وغيرهم لقب، وزير الشرطة الاسرائيلية ، يتسحاك اهرونفيتش، ان نكون قد نعيش في هذه الايام ضمن انتفاضة جديدة، مؤكدا اننا بعيدون عنها، الا ان الواقع غير ذلك، والدليل على ما نقوله هو المستند المرفق الصادر من شرطة اسرائيل، والذي يشير بوضوح الى انتفاضة 2014 كما هو ظاهر داخل الاطار باللون الاحمر.

وتعود خلفية هذا المستند، الى حادثة وقعت مع يهودي من مستوطنة" الون موريه" المقامة على اراضي اهالي" عزموط" الفلسطينية و تقع ضمن نفوذ محافظة نابلس، اثناء سفره بسيارته من القدس الى المستوطنة ولدى وصوله الى" سنجل" الفلسطينية تعرض للرشق بالحجارة ما ادى الى احداث اضرار بالسيارة، وقع ذلك في الاسبوع الاول من الشهر الجاري.

وخلال الاسبوع الماضي قبل الماضي توجه هذا المستوطن الى ضريبة الاملاك للحصول على استرجاع مادي لقاء الاضرار التي لحقت بالسيارة، فطُلب منه الحصول على مصادقة من قبل الشرطة، ولم يتأخر هذا المستوطن بفعل ذلك، ووصل الى الشرطة، وعندما تم تسليمه البلاغ او الشكوى اتضح له ان الشرطي وصف ما حدث له بـ" انتفاضة 2014".، كما ترون في المستند.

يشار الى ان موقع" واي نت" العبري استخدم كلمة انتفاضة اعلى صفحته يوم عملية الكنيس في حي: "هار نوف" يوم الثلاثاء الماضي وينشر منذ هذه العملية العديد من التقارير والاخبار التي تشير الى الانتفاضة.

اقرأ ايضاً: نعم، انها انتفاضة تقسيم القدس، فأين قائدها؟!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]