علم مراسلنا في القدس ان الطبيب الشرعي الفلسطيني صابر العالول رفض المثول للتحقيق في المسكوبية اليوم الاحد واكد ان رفضه جاء امتثالا لتعليمات من اعلى المستويات السياسية.

وفي تصريح خاص أكد على موقفه بشأن نتائج التشريح ؛ وانه لن يغير رأيه ، ولن يخذل شعبه وقيادته وأهالي الشهداء.

وكان قد تسلم د.صابر العالول مدير معهد الطب العدلي في جامعة القدس الخميس، استدعاء من الشرطة الإسرائيلية للحضور إلى "المسكوبية" بالقدس والخضوع للتحقيق، يوم الأحد، في خطوة أكد العالول بأنها غير قانونية ولا تحمل أدنى مستويات المهنية.

وقال العالول:" إن الشرطة الإسرائيلية سلّمت مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطالله كتاب استدعاء بحقي وصلني عن طريق وزير العدل الفلسطيني د. سليم السقا، ورد فيه أن علي الحضور إلى غرفة تحقيق المسكوبية بالقدس يوم الأحد المقبل عند الساعة العاشرة صباحاً للتحقيق" .

وأضاف أن هذا الاستدعاء غير قانوني وغير مهني، فيجوز استدعاء الطبيب الشرعي فقط من قبل المحكمة أو النيابة وليس الشرطة وغرف التحقيق المقفلة، وأنما أمام المحاكم وجلساتها العامة.

وأكد العالول أن هذا الاستدعاء يمثل تدخلاً سافراً من الجهات الأمنية الاسرائيلية في الأمور الطبية المهنية، ولم يحصل هذا الأمر على الرغم من تعامل الطب الشرعي الفلسطيني مع العديد من الحالات التي يقتضي تشريحها في معهد "أبو كبير" الطبيب الاسرائيلي.

يشار الى ان العالول شارك مؤخراً في تشريح جثمان سائق حافلة" ايجد" يوسف حسن الرموني، وسَلم محامي العائلة التقرير الأولي "لتشريح جثمان " الذي اجرى له في معهد "أبو كبير" بناء على طلب عائلته وكشف خلاله أن سبب وفاة الشاب "يوسف حسن رموني" هو "الشنق الخنقي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]