علم مراسلنا من مصادر مطلعة ان وزير الداخلية جلعاد اردان الغى صباح اليوم الاحد الاقامة الدائمة للاسير المحرر محمود نادي من قرية جلجولية، والذي افرج عنه قبل 3 سنوات بعد 10 سنوات قضاها بالسجون، بعد ادانته بنقل منفذ عملية" الدولفينريوم "بتل ابيب في العام 2001 ما ادى لمقتل 21 اسرائيليا.

وقال اردان في كتابه لنادي:" في هذه الظروف، ولخطورة افعالك والاخلال بالثقة لدولة اسرائيل كمواطن في الدولة، قررت استغلال صلاحياتي والغاء رخصة العيش الدائم في الدولة".

ويفيد مراسلنا ان الاسير المحرر محمود نادي هو ليس من جلجولية بالاصل، فهو اصله من الضفة الغربية، حيث ان قرار اردان يلغي ايضا تسجيل محمود نادي بسجل السكان، وايضا يمنعه من تلقي الهوية الزرقاء الى جانب منعه من تلقي كل حق اجتماعي مثل التامين الوطني والتامين الصحي.

وقال اردان انه سيسعى لالغاء كل شيء تمنحه الدولة لما اسماهم "من يخونونها ويعملون ضدها".

يشار الى ان وزير الداخلية السابق جدعون ساعر طلب من محكمة الشؤون المدنية سحب جنسية الاسير محمد مفارجة من الطيبة، الذي ادين بتفجير حافلة في تل ابيب خلال العدوان على غزة في العام 2011.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]