شيعت جماهير محافظة قلقيلية في موكب جنائزي رسمي وعسكري مهيب جثمان الفقيد القائد الوطني الوحدوي الكبير احمد هزاع شريم "أبو هزاع" عضو المجلس التشريعي الملقب بمانديلا فلسطين، حيث انطلق الموكب من المسجد القديم فيما حمل المشيعون جثمان الفقيد ملفوفا بالعلم الفلسطيني على الأكتاف وصولا إلى مقبرة المدينة حيث تسلم الجثمان حرس الشرف مطلقين 21 رصاصة تحية لروح الفقيد.

وشارك في التشييع الحاج إسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات واللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية، وأعضاء اللجنة المركزية عزام الأحمد وعباس زكي ومحمود العالول، وأمين سر إقليم حركة فتح قلقيلية محمود ولويل وأمناء سر عدد من الأقاليم، واللواء زياد هب الريح قائد جهاز الأمن الوقائي واللواء ماجد فرج قائد جهاز المخابرات العامة وقائد المنطقة العميد أركان حرب فتحي التايه ومدراء الأجهزة الأمنية، ووزير هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، وممثلون عن المجلس التشريعي وأعضاء المجلس التشريعي، ومحافظو عدد من المحافظات، وممثلو القوى الوطنية وأسرى محررون، وفعاليات رسمية وشعبية من كافة أنحاء الوطن.

وفي كلمته خلال التأبين ممثلا عن فخامة الرئيس نقل المحافظ تعازي الرئيس أبو مازن لأهالي محافظة قلقيلية، مشيدا بمناقب الشهيد وسيرته النضالية قائلا " أن أبو هزاع وهب حياته كلها لفلسطين وانتصر على المستحيل وقهر الظلم والألم، وخاض مسيرته النضالية بكل عزة وكبرياء".

بدوره أشاد محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم بنضالات القائد الوطني أبو هزاع واصفا إياه بالفارس وقال" إن لأبى هزاع مكانة خاصة في قلوب شعبه وهو جزء من جيل رفض الخنوع والاستكانة وأمضى سنين عمره خدمة للمبادئ والأهداف وقد كان القاسم المشترك بين الجميع وهو رمز الصمود.

من ناحيته قال عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية إننا نشيع اليوم مناضلا فارسا انتمى لفتح منذ بداياتها وأمضى سنين شبابه في السجون، وأضاف زاملت أبو هزاع في المجلس الثوري والتشريعي وهو نموذج في الزهد والعطاء وفتح بالنسبة له البوصلة التي تشير إلى فلسطين، مؤكدا أن أبو هزاع بنضالاته شكل مدرسة حقيقية لنا جميعا ونموذجا للإخوة والتفاني.

وقال عباس زكي عضو اللجنة المركزية انه كان يؤمن بفلسطين ويقضي حياته لأجلها، مشيرا إلى انه حفر اسمه في القلوب بعطائه وتضحياته وتاريخه المشرف فكان رمزا نضاليا وطنيا جامعا آمن بالمبادئ التي ناضل من اجلها ودفع ثمنا لها خيرة سنوات عمره.

أما عيسى قراقع فقد استعرض تاريخ الفقيد النضالي خاصة تلك السنوات التي بدأت بعد الاحتلال الإسرائيلي حيث شكلت الحركة الأسيرة رأس الحربة، مشيرا إلى أن أبو هزاع من خط تاريخ شعبنا المعاصر وعلم الأسرى معنى الصمود والمواجهة حين كانت إسرائيل تهدف إلى سحق قضية الأسرى، مضيفا انه كان مدرسة خرجت المناضلين ليقهروا المحتل ومخططاته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]