حمل رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين مسؤولية حرق منزل المواطن عبد الكريم حسين حمايل في قرية أبو فلاح شرق رام الله لمافيا الاستيطان الاسرائيلي المجرمة التي تسعى لتدمير وارهاب الشعب الفلسطيني الصامد في أرضه.

وأضاف أبو عين لـ"بكرا"، بأن هذه الاعتداءات لا تتم الا بحماية ورعاية من الجيش الاسرائيلي ومؤسسته الأمنية، حيث تقوم جماعات من المستوطنين كجماعة (تدفيع الثمن) بممارسة الانتهاكات الدائمة ضد أبناء شعبنا تحت غطاء من قبل جيش الاحتلال، والدليل قيامهم بتحطيم الأبواب، واستخدامهم لبعض الأسلحة مثل القنابل الحارقة والغازية والصوتية خلال عملية الاعتداء على المنزل.

وأكد أبو عين أن الرد على هذا لا يتم إلا بتشكيل لجان حراسة شعبية في كافة القرى الفلسطينية، وأن قدر الشعب هو مواجهة مثل هذه الاعتداءات، وأننا بحاجة لحماية دولية للوقوف في وجه هذه الهجمة الاجرامية الشرسة. مشيراً لاستعداد الهيئة لمساعدة ودعم السكان المتضررين من خلال صندوق تعويض المتضررين من الاستيطان.

يذكر أن المنزل الذي تعرض للاعتداء كان بداخله ثلاث نساء ويقع في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة، حيث أن اختيار الهدف من قبل المستوطنين ليس عشوائياً، بل يدل على دراية إسرائيلية بكامل التفاصيل الجغرافية والديموغرافية للمنطقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]