يواصل الناخبون في تونس الادلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للجمهورية، وذلك في أول انتخابات رئاسية تعددية تجرى منذ اقرار دستور جديد للبلاد.

وأفادت الهيئة العليا للانتخابات بأن نسبة التصويت حتى الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، بلغت 40 في المئة.

وكان رئيس الهيئة شفيق صرصار، قد أعلن في وقت سابق، أن نسبة التصويت وصلت في ساعاتها الأولى إلى ما يقرب من 12 في المئة.

وأضاف أن العملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي ومن دون أي مشاكل، باستثناء بعض الشكاوى الانتخابية "الطفيفة للغاية".

وبالنسبة لعملية التصويت في الخارج التي تتواصل لليوم الثالث، فأشار صرصار بأن نسبة المشاركين في العملية الانتخابية بلغت 18 في المئة.

انتخابات رئاسية تعددية 

وهذه أول انتخابات رئاسية تعددية في تاريخ تونس التي حكمها منذ استقلالها عن فرنسا سنة 1956 وطوال أكثر من نصف قرن، رئيسان فقط هما الحبيب بورقيبة (1956-1987) وزين العابدين بن علي (1987-2011).

افتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تونس صباح الأحد لانتخاب رئيس للجمهورية، في أول انتخابات تنظم في ظل الدستور الجديد، يتنافس فيها 22 مرشحا.

فقد دعي 5.3 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في 11 ألف مركز اقتراع في عموم البلاد، ستغلق أبوابها السادسة مساء بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت غرينتش).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]