في بيان له، عمم على وسائل الإعلام، حذر فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية اليوم الأحد ما اسماهم بالـ " الجبناء والزعران ومرسليهم إن كانوا جهات "مرئية" أو "غير مرئية"" من أي محاولة للمس بـ د. عزمي حكيم، عضو بلدية الناصرة من كتلة الجبهة.

وجاء في البيان على أن إحتمالية المس تأتي على "خلفية مواقفه، وموقفه الطليعي الجريء، ضد مؤامرة التجنيد في جيش الاحتلال، أو على خلفية أوضاع الناصرة".

منذ عامين 

وقال البيان: إن هذه ليست المرّة الأولى التي يتعرض لها رفيقنا د. عزمي حكيم، منذ ما يزيد عن عامين، لتهديدات له ولعائلته، ولتهجمات شخصية حاقدة ساقطة، على خلفية مواقفه السياسية والاجتماعية، وفي مقدمتها موقفه الطليعي القيادي ضد مؤامرة التجنيد، وايضا على خلفية الاصطفافات السياسية في المدينة، وكنا حذرنا من قبل من تلك التهجمات والتهديدات، التي كما يبدو تجد لها غطاء من جهات عليا، خاصة وأن الشكاوى التي قدمها رفيقنا د. حكيم، لم تثمر شيئا، ما يشير الى طبيعة هؤلاء الزعران.

وأضاف البيان: ويؤكد الحزب والجبهة، على أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق أجهزة تطبيق القانون، التي بات مؤكدا لنا أنها كما يبدو معنية بتلك الحملة الحقيرة التي يتعرض لها رفيقنا حكيم، في محاولة للترهيب والاسكات، ولكن حكيم من مدرسة ما اعتادت أن ترضخ لترهيب سلطوي رخيص، وهذا ما هو مثبت على أرض الواقع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]