عقد في قرية كسرى بمبادرة من الهيئة الدينية والمجلس المحلي اجتماع عام بحثت فيه عدة نقاط وذلك في أعقاب الاحداث التي وقعت من قبل مجموعة من الصبية القاصرين الطائشين الذين ابدوا تصرفات غير اخلاقية وغير مرضيه حيث قاموا بالتعرض لعابري طريق مسلمين(من كابول) في القرية.

حضر الاجتماع لفيف من الشخصيات من مشايخ, شبان وهيئة المجلس المحلي.

والقيت كلمات عدة تندد بالأحداث وتستنكرها كل الاستنكار وشددت على ان هذه التصرفات لا تليق بعادات وتقاليد ابناء الطائفة المعروفيه الأصيلة وتناقض تعاليم الدين والمجتمع عامة.

واستنكر الحدث رئيس المجلس المحلي نبيه اسعد وصرح: " قريتنا كسرى لم تعرف الطائفية يوما وعشنا طوال حياتنا متحابين مع ابناء شعبنا المسلمين ولا غنى لنا عن العيش المشترك معهم, ولن نسمح لمن تسول له نفسه اشعال فتيل الصراع الطائفي".

مهدي نصر الدين: سنزور الشاب للاعراب عن استنكارنا وشجبنا

وقال مهدي نصر الدين سكرتير مجلس كسرى، خلال الاجتماع ان المجلس المحلي يستنكر هذه الاعمال التي ارتكبت بحق شاب من بلدة كابول وسنعمل على حل هذه المشكلة ونقوم بزيارة للشاب لان قرية كسرى تعيش اجواء من التاخي والمحبة بين جميع الطوائف.

وفي اعقاب الاجتماع تم الاتفاق على ما يلي:

اصدار بيان يستنكر وينهي مثل هذه الاعمال من قبل أي شخص من ابناء قرية كسرى خاصة والطائفة المعروفيه عامة .

زيارة وفد من مشايخ القريه والمجلس المحلي الى قرية كابول لتصفية القلوب وتنظيف الشوائب في اعقاب الحدث.

معاقبة كل من يتصرف تصرفا غير لائق بمجتمعنا دينيا ودنيويا.

هذا وقد اختتم الشيخ ابو فؤاد محاسن عبد الله عضو في لجنة الصلح حديثه قائلا : " نحن ابناء قرية كسرى جزء لا يتجزأ من هذه الامه العربيه ,نرحب بكل قاصد لقريتنا وبكل عابر سبيل داعين المولى ان يعم السلام وتدوم المحبه والتسامح بين جميع فئات مجتمعنا العربي " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]