ليس هنالك في هذه الدنيا أي شيء تفوق قيمته قيمة الحياة والصحة، وما أجمل أن يشعر المرء بأن حياته عادت له بعد أن كان قد وصل لحالة تعب شديد منها.

رجل يدعى إيهود من الكريوت وآخر يدعى محمد جلامنة من الجديدة-مكر، أصيبا بفيروس في القلب، يصيب 3 من 1000 شخص، الأول وصل لمستشفى الكرمل فورًا وقام طاقم الأطباء بقيادة الطبيب ابن قرية المقيبلة ومدير قسم الأمراض الباطنية بالمستشفى، د.سمير قاسم بإنقاذه وتغيير الصمام الداخلي، جلامنة فقد كان الفيروس قد انتشر في جسده ووصل لأعضاء داخلية عديدة فيه، فتضاعف وزنه من الادوية بعد أن زار العديد من العيادات والأطباء ولم ينجحوا بمساعدته، وعندما وصل للمستشفى كانت حالته غاية في السوء، ونجح طاقم الأطباء أيضًا بإنقاذه.

اليوم، مرّ شهرين على انتهاء العلاج، قام كل من جلامنة وإيهود بزيارة المستشفى وتقديم باقة زهور للأطباء شاكرين إياهم، حيث قدما مع عائلتيهما وأكدا أن الطاقم الطبي ببراعته أعاد الحياة لهم.

د. سمير قاسم أكد أن الإثنين وخصوصًا محمد جلامنة وصل للمستشفى بحالة شديدة الخطورة وأن الطاقم الطبي أصر على النجاح في علاجه وفعلًا حصل ذلك مؤكدًا أنه ورغم الضغوطات وعدد المرضى الكبير في القسم إلّا أن المستشفى يحرص على تقديم كل ما يجب وأكثر لكافة المرضى ومعاملة كل منهم بشكل خاص جدًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]