علم مراسلنا ان القوات الاسرائيلية انسحبت بالكامل من حي منزل أبو جمل وبالأخص من منازل عدي وغسان بعد أن قامت بقياس منزليهما   وفحصت أيضا سمك جدران المنازل وسألت سكان المنازل بعض الأسئلة.

وكانت اللجنة الاعلامية في خيمة "شهداء جبل المكبر " عقدت مؤتمرا صحفيا تطرق فيه المتحدثون في المؤتمر إلى قرار السلطات الاسرائيلية هدم منزل عائلتي "عدي أبو جمل " و "غسان أبو جمل " منفذي عملية الكنيس في القدس الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 5 اسرائيليين.

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين

وأكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين على ضرورة التواجد في خيمة العزاء والوقوف مع ذوي " الشهداء "، وعلى حق كل إنسان متوفى أن يكرم بدفن يليق به مهما كان وأن على السلطات الإسرائيلية أن تسارع في تسليم الجثث.

وأضاف" الشرائع السماوية جميعها تحرم هدم البيوت واخراج سكانها منها، وكيف لأحد أن يعاقب بجريرة غيره ؟؟ محذرا من أن سياسة الهدم هذه تقود إلى مزيد من التوتر في مدينة القدس، متهما المسؤولين الاسرائيليين، الذين يقفون وراء عمليات الهدم والانتهاكات الأخري، بالعمل خدمة لمصالحهم الانتخابية القادمة " .

محامي مؤسسة "ضمير " رائد بشير


فيما قال محامي مؤسسة "ضمير " رائد بشير أن ما يحدث في مدينة القدس هو نتاج الانتهاكات الإسرائيلية على مدار الأعوام الماضية، والتي بدأت بالتصاعد في الاعوام لثلاثة الماضية حيث تلقى مواطنو جبل المكبر أصحاب 760 منزلا إخطارات بالهدم، ودفع غرامات وإلا فمصيرها الهدم، مع العلم أن في جبل المكبر الأراضي المسموح من قبل الاحتلال للبناء لا تتجاوز الـ 20 %، على غرار الانتهاكات اليومية من اطلاق رصاص مطاط واحيانا استخدام الرصاص الحي ضد المدنيين والقاء قنابل الغاز داخل بيوت الآمنين , وكل ذلك يقود إلى أن إسرائيل هي دولة خارجة عن القانون وهي المتسبب الأول والأخير في عملية الكنيس .

وأكد بشير في سياق حديثه " لا يوجد أي منفذ قانوني للحكومة الإسرائيلية يجعلها تتحكم في موعد تسليم الجثامين وهذا حق حتى القانون الإسرائيلي يكفله، واستمرار عملية احتجاز الجثامين سيؤجج الأوضاع . وأضاف " الهدم جاء بأمر عسكري يخالف حتى القوانين الإسرائيلية والدولية ، وتساءل عن مشروعية أوامر الهدم هذه التي تعتبر عقابا جماعيا. وقال: في أي قانون بالعالم هذا " .

الكاتب والصحفي راسم عبيدات

أما الكاتب والصحفي راسم عبيدات، فقال " من هدم بيت الشلودي هل يريد سلاما؟. ومن لا يسمح للناس بالقيام بشعائرهم الدينية لا يريد سلاما، وعندما يخنق بلطجية المستوطنين الشهيد الرموني هل يريدون سلاما؟ ومن يخطط لسحب هويات المقدسيين هل يريد سلاما؟ إنهم يهدمون منازل شهدائنا ومن ثم يبحثون لمن حرق الشهيد " محمد أبو خضير " عن حجج لتبرأتهم". وأضاف" هذه دولة يجب أن تجرم دوليا، فممارساتها جرائم حرب يجب أن تلاحق عليها ".

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]