احوال صحية مزرية يعيشها عدد من المواطنين في الحي الجنوبي من قرية جديدة، فخطوط المجاري غير مرتبطة بعدد من البيوت في الحي ويعاني سكانه من فيضانات لبرك المجاري، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث نتيجة الفيضانات..هكذا قالا حلمي شيمي ووليد شحادة اللذان يقطنان في الحي..مراسل بكرا تجول هناك ليوثق بعدسته مياه الصرف الصحي في باحات البيوت.

مياه المجاري والروائح الكريهة تنتشر في بيوتنا

وأضاف شيمي:عندما قدمت الخرائط من اجل ربط منزلي بشبكات الصرف الصحي والمجاري قالوا لي في شركة العين للمياه والصرف الصحي انه لا داعي لدفع رسوم المجاري والصرف الصحي في هذا الوقت لان ربط المنازل هناك بهذه الشبكات سيستغرق بعض الوقت،وفي هذه الاثناء بإمكانك حفر بئر كما باقي السكان ومن جهتنا سنقوم بين الفينة والأخرى بشفط مياه المجاري من البئر.

وتابع شيمي: سكنت منزلي الجديد قبل عدة اشهر،وكما تعلم نحن في فصل الشتاء ،ومياه الامطار تتسرب في باطن الارض وتدخل الى برك الصرف الصحي في باحة البيت وتمتلئ هذه البرك خلال ايام معدودة وتنتشر الروائح الكريهة في الحي.

وتابع شيمي:في الاسبوع الماضي عدت الى البيت وكانت الفيضانات في باحة بيتي لا تحتمل، هذا الامر جعلني لا احتمل وقمت بتعبئة دلو من المجاري ورشه على مكاتب الشركة ،علما ان الشركة قامت بعد ردة فعلي بشفط البئر.

وختم شيمي: لا يعقل ان يستمر الحال على هذا المنوال فنحن الان في فصل الشتاء ومياه الامطار تتسرب الى برك المجاري التي تمتلئ وتحدث الفيضانات على الاقل مرتين في الاسبوع.

شركة العين تتحمل مسؤولية تردي هذا الوضع

بدوره فقد قال المواطن وليد شحادة :نعيش حالة من البؤس المستمر، وكما ترى فقد ابتعت خراطيم مياه وماتور لشفط مياه المجاري والصرف الصحي من البئر الى الشارع والحي، وهذا الامر لا يمكن السكوت عليه ابدا،فشركة العين هي المسؤولة بحسب القانون عن ربط الحي بخطوط المجاري والصرف الصحي، فمن جهة هي غير قادرة على ذلك ومن جهة اخرى تقوم بتجاهلنا وعدم شفط البئر عندما يمتلئ.

وقد حاول مراسلنا مرارا وتكرارا الاتصال بمهندس شركة العين حبيب كريني لاخذ تعقيبه لكنه فشل بذلك، وسننشره حال توفره. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]