تحت عنوان "أي تجدد وأي انطلاق لقد فاتكم القطار" عممت الدائرة الإعلامية السياسية بيانًا على وسائل الإعلان تطرقت من خلاله إلى ما جاء في مؤتمر الجبهة الإستثنائي، وقد جاء في البيان: تابعنا بأهتمام أعمال مؤتمركم الطارئ والذي أعطيتموه أسم " مؤتمر الأنطلاق والتجدد" فأذا به حلقة جديدة من حلقات تفكك هذا الجسم السياسي العريق المستمر بالأنهيار خطوة وراء خطوة .

وأضاف البيان: كما تابعنا حفل الوداع لرامز جرايسي الذي جرى قبل 5 أيام من أفتتاح مؤتمركم ، ذلك اللقاء الذي جمع حوالي 1500 مودّع والذي قابله أفتتاح لمؤتمركم البائس والذي لم يتعدى حضورة الـ 350 شخصا جلّهم من خارج المدينة ،وما زلتم تتباهون بالانتسابات الجديدة لجبهتكم والتي تعدت الـ 200 منتسب في الاشهر ال7 الاخيرة كما تدّعون ، وهل ما أسميتموه "تكريما" لرامز جرايسي هو حدث يفوق في أهميته أفتتاح مؤتمر ما بعد الهزيمة أو ذلك "الزلزال" الكبير كما أسمته مجموعة من رفاقكم في كتابها ، أم أن سقوط رامز الشخص وهزيمته هو الزلزال .

عرض بهلواني 

وقال: أعتقدنا لوهلة بأنكم قد تعلمتم الدرس وأن مؤتمركم سيكون بمستوى الحدث ، ونحن نقر بانه حدث جلل وكبير قد أصاب الحزب الشيوعي في مقتل فأذا بنا أمام عرض بهلواني ومسرحية فاشلة ساهم في افشالها "تكريم" رامز جرايسي أيام قبل المؤتمرالذي برأ رامز جرايسي من أي مسؤولية عن ما جرى في الناصرة وحدد مسار أبحاث مؤتمركم لتكون بعيدة عن تحميل "الرمز الرامز" من أي مسؤولية ، وبطبيعة الحال تبرئة من حوله في قيادة المعركة الانتخابية وخطيئة أصوات الجيش. فجاءكم الرد سريعا من خلال مقاطعة المؤتمر لعشرات "المهمين" عندكم ممن يملكون ضميرا حيا أراد فتح كل الأوراق .هذا عدا عن غياب شخصيات من المؤسسين لجبهتكم ولن نستعرض اسماءهم لألّا تجندوهم في الرد وتكذيب ما نقول فغياب قيادات حزبية ومسؤولين عن المؤتمر وعدم مشاركة عدد ممن عليهم المشاركة في الابحاث تقول كل شيء .

تعديل الدستور 

وأضاف البيان: لقد صمتّم في مؤتمركم السابق في أيار 2013 على الحملة التي قادها صبيان ضد علي سلام ووقفتم دفاعا عنهم في موقفهم المعارض لتخصيص مكان لعلي سلام في مجلس الجبهة بحجة الدستور وهو قائم بأعمال رئيس البلدية ، فما بالكم صوتّم مع أدخال رامز جرايسي لعضوية مجلس الجبهة دون تصويت وبخلاف الدستور ، ونذكركم بأن رامز جرايسي اليوم لا يحمل أي صفة حزبية عدا كونه عضوا "عاديا" في الجبهة ، فكيف يستوي هذا السلوك مع سلوككم مع علي سلام ، ذلك السلوك الذي كان بمثابة (القشة التي قصمت ظهر البعير) ، وهل يا ترى انّ الدستور قد "أكله الحمار" عندما تكون القضية تتعلق برامز جرايسي ، وعند علي سلام تكونون حراس للدستور . وكيف تجرون تعديلا للدستور في المؤتمر وتعملون به بنفس المؤتمر ، فان أي تعديل للدستور يعتمد يتم التعامل به في المؤتمر اللاحق . لقد أدخلتم 7 أعضاء البلدية الى مجلس الجبهة (משוריינים ) .

لا تجدد ولا أنطلاق 

وأضاف البيان: حتى اللحظة لم تعلنون عن قراراتكم وهذه أحدى سمات (أنطلاقتكم وتجددكم) ، لم تجرؤا حتى اللحظة عن أعلان قراراتكم ليس تلك التي تم تحضيرها سلفا وانما تلك التي نتجت عن نقاشات المؤتمر غصبا عنكم . وهل نعتبر تلك الدراسة المثيرة والمهمة التي أسميت بالزلزال، والتي قام بأعدادها زاهر بولس وعامر يزبك ورياض أبوأسعد ، مقبولة عليكم بعد أن لم تتعرضوا لها خلال مؤتمركم ، فأن أقل تبني لها يعني أخراج رامز جرايسي وسكرتير الحزب مركز المعركة الانتخابية من صفوف الجبهة .  وما قولكم عمّا صرح به عزمي حكيم " الذي يشعر أن لا ظهر له وأنّ من حوله يتبعون سياسة قطف الرأس وتغاضون رغم أنهم يرون ويسمعون كل ما يجري من حوله " ، نحن نقول هكذا كنتم وهكذا ستبقون . بأنتظار فوج خارج جديد من صفوفكم . لا تجدد ولا انطلاق بل مزيدا من الانحسار والانغلاق .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]