عقدت سيكوي "الجمعية لدعم المساواة المدنية في البلاد"،  اليوم الثلاثاء مؤتمرها تحت عنوان "شراكة مناطقية عربية يهودية- فرص وتحديات" في فندق جولدن كراون في الناصرة.

شارك في المؤتمر العشرات من النشطاء ورؤساء السطات المحلية العربية واليهودية وغيرهم من أصحاب القرار.

وفي افتتاح المؤتمر تحدث كل من: د. موطي دلجو، رئيس المجلس الإقليمي "دروم هشارون"، محمود عاصي، رئيس مجلس محلي كفر برا، أفيراما جولان، عضو إدارة جمعية سيكوي المحررة في صحيفة هآرتس، ورون جرليتس، المدير العام المشارك لجمعية سيكوي، كما قدم التحيات إلى المؤتمر، سليم غميض نائب رئيس بلدية الناصرة ، وديف هاردن، رئيس بعثة يو.إس.إيد. في منطقتنا، بينما تولى عرافة المؤتمر السيد جابر عساقلة، المدير العام المشارك لجمعية سيكوي ومخططة المدن حجيت نعلي يوسيف.

وقد قامت سيكوي خلال مؤتمرها هذا باستعراض لآخر إصداراتها وهو دراسة حول بناء التعاونات العربية اليهودية المناطقية وطرح نموذج لبنائها وتطويرها في المناطق المختلفة من البلاد بما يخدم السكان ومصالحهم المشتركة، كما قام المديران المشاركان لمشروع "مناطق المساواة" في الجمعية، خليل مرعي ورونين صباغ، باستعراض هذا النموذج خلال جلسة العمل الأولى في المؤتمر.

ومما جاء في مقدمة الدراسة: "المقصود من هذا الملف أن يكون أداة عمل بخدمة كل منظمة مدنية تطمح إلى دعم الشراكات المناطقية بين السلطات المحلية العربية واليهودية. ليس المقصود من هذا الملف أن يستغل للعلاقات العامة، إنما استعراض مشروع "مناطق المساواة" الذي أدارته جمعية سيكوي بين عاميّ 2011-2014 كجزء من عشر سنوات من عمل الجمعية في هذا المجال. إننا عرض هنا أمامكم الطاقات الكامنة في مثل هذه الشراكات لكل من يريد أن يدعم المساواة والشراكات بين اليهود والعرب في إسرائيل، إلا أننا سنكشف أيضا عن المصاعب والتحديات التي تواجهنا.

المؤتمر يجمع بين رؤساء السلطات المحلية، مسؤولين حكوميين ومختصين

الجلسة الثانية للمؤتمر جاءت تحت عنوان "تحليل نماذج عمل لتكوين الشراكات بين السلطات المحلية العربية واليهودية" وشارك فيها: الشيخ هاشم عبد الرحمن، الرئيس الأسبق لبلدية أم الفحم والرئيس السابق لمنتدى رؤساء السلطات في وادي عارة، السيدة رونيت عوفاديا، المديرة العامة لعنقود حوض بيت هكيرم والسيد نايف أبو شرقية- مستشار لسلطات محلية عربية ومدير مشارك لمشروع الشركات البلدية في وادي عارة سابقا.

وأما الجلسة الثالثة فكانت على شكل حلقة نقاش تحت عنوان "الشراكة البلدية المناطقية بين العرب واليهود- فرص وتحديات" وشارك فيها: السيد مردخاي كوهين، مدير مديرية الحكم المحلي في وزارة الداخلية، السيد أيمن سيف، رئيس سلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة، السيد موشي سيناي الرئيس السابق لبلدية رأس العين والمحامي عمران كنانة، رئيس مجلس محلي يافة الناصرة.

كما خصصت جلسة تحت عنوان "صورة عن الحياة المشتركة- عربا ويهودا في إسرائيل" بمشاركة الكاتبين عودة بشارات ويهوشع سوبول.

فجوة بالامكانيات والميزانيات بين السلطات العربية واليهودية

وفي حديث مع جابر عساقلة مدير مشارك في سيكوي قال ل"بكرا": هدف المؤتمر هو تلخيص عقد من العمل الميداني لجمعية سيكوي في مجال بناء الشراكات بين سلطات محلية عربية يهودية على مستوى منطقة كاملة، البداية كانت في وادي عارة حيث قامت سيكوي خلال السنوات الثلاث الاخيرة من خلال مشروع مناطق مساواة سيكوي ببناء شراكات بين سلطات عربية محلية في منطقتين، في منطقة الشمال الناصرة اكسال يافة الناصرة دبورية بستان المرج والعفولة ومجدال هعيمك كفار تبور والمجلس الاقليمي عيمك يزراعيل بالمقابل منطقة المثلث الجنوبي حيث بنينا شراكات بين سبعة سلطات محلية منها الطيرة جلجولجية كفر برا كفر قاسم راس العين كوخاف يائير والسلطة المحلية روش هشارون.

كما تطرق الى التحديات التي واجهتها الجمعية في المشروع حيث قال ل"بكرا": احيانا بناء شراكة هو ليس امر بديهي بين سلطات محلية عربية ويهودية إذ يجب تهيئة جميع الشخصيات المشتركة وتمكينها من رؤية حياتها كجزء من منطقة وليس فقط سلطة محلية تعيش بمعزل عن المنطقة، هناك صعوبات مثل الاراضي والامكانيات والدعم الذي يأتي للسلطات اليهودية فقط لذلك هناك فجوة بما يتعلق بالامكانيات والميزانيات وسد هذه الفجوة هو امر مشترك.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]