لهذه الأسباب ترشح المحامي محمد ابو ريا لرئاسة لجنة المتابعة ..

صوت جديد يعلو في أجواء لجنة المتابعة، المحامي وكاتب العدل محمد عوض ابو ريا من مدينة سخنين، مرشح جديد لرئاسة لجنة المتابعة.

التقى مراسلنا اليوم بالمرشح لرئاسة لجنة المتابعة المحام محمد عوض ابو ريا وتحدث عن اسباب ترشحه وما هو التغيير الذي ينوي ان يصنعه "لإعادة ثقة الجماهير العربية بلجنة المتابعة" .

وقال محمد ابو ريا : تقديم طلب ترشيحي لرئاسة لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية هو انطلاقة جديدة مليئة بالنخوة والانتماء وحبي لوطني ولمجتمعي، وأيضا كي اساهم في تطويره في ظل النقد الكبير لأداء لجنة المتابعة من قبل الجماهير العربية في البلاد . والمشكلة ليست بلجنة المتابعة، المشكلة بمركبات لجنة المتابعة التي حتى اليوم لا تستطيع التوصل الى تفاهم مشترك بينها لمصلحة الجماهير العربية .

ووجه محمد ابو ريا رسالة الى جميع مركبات لجنة المتابعة بقوله : يجب علينا ان نتعالى على مشاكلنا وخلافاتنا وان نتوحد جميعا بكل اطيافنا الدينية وانتماءاتنا الحزبية السياسية من اجل مواجهة الابرتهايد الصهيوني .

وقال ابو ريا : انا اعتمد بترشيحي على استقلاليتي في العمل الوطني ولي ماض في النضال والعمل الوطني وجميع من في لجنة المتابعة اليوم يعرفون من هو محمد ابو ريا، ولا اعتمد على دعم اطراف سياسية او احدا من مركبات لجنة المتابعة، وانا ارحب بكل من يدعم ترشيحي لهذا المنصب ويساندني من اجل اعادة الثقة للجنة المتابعة ومن اجل صنع التغيير الذي ينتظره الناس في الشارع البري اليوم .

وتابع: انا ليوم ارى بان لجنة المتابعة بحاجة الى تغير، وفشل مركباتها اليوم في التوصل الى توافق مشترك بينهم هو دليل واضح على عدم قدرتها تحقيق اهداف تخدمنا كمجتمع عربي في الداخل الفلسطيني، الامر لا يقف عند تغيير رئيس للجنة المتابعة جديد، انما لجنة المتابعة بحاجة لتغيير جميع مركباتها وتشكيل اعضاء جدد من كل الاحزاب، بسبب الخلافات الدائمة بين مركبات لجنة المتابعة الامر الذي ينعكس سلباّ على جماهيرنا العربية .
وأضاف: اخشى من وجود صفقات تحاك لاحتكار قيادة لجنة المتابعة وتقسيم الكعكة كما هو مخطط بصفقاتهم .

وأنهى حديثه : جاء ترشيحي لرئاسة لجنة المتابعة بهدف تحقيق العديد من الاهداف التي تصب في مصلحة الجماهير العربية ومنها التحرر من عقلية اننا أقلية عربية ، فنحن لسنا اقلية ، نحن مجتمع عربي نحن شعب عربي ويجب علينا ان نعمل على ترسيخ هذه الفكرة في اذهان كل مواطن عربي .