أم الفحم: المئات بتكريم د.زياد محاميد والشاعرة حليمة دواس
احتفل المئات من الفحماويين والضيوف بتكريم الطبيب والشاعر الفحماوي د. زياد محاميد، والمربية الشاعرة حليمة دواس ابنه قرية عرعرة، وذلك لعطائهما الكبير في المجالات الثقافية والاجتماعية وبمناسبة اصداراتهم الشعرية الأخيرة. "أنين الصمت" ، الأنتاج الأول لحليمة دواس و"أنات فوق اللهب" – الديوان الخامس لد. زياد محاميد .
وقد غصت قاعة مركز العلوم مساء امس السبت بالحضور للاحتفال والذي بادر لأقامتة وتنظيمه اعضاء همسة سماء الثقافة ومجموعة المحبة والأخوة العاملتان في مجال الثقافة .
وشمل الاحتفال معرضا للكتب :"أنين الصمت" للشاعرة حليمة "وأنات فوق اللهب " وكتب اخرى للدكتور زياد محاميد،اذ وزعت مجانا للقراء.

هذا وتولى عرافة الاحتفال، الشاعر والكاتب الفحماوي عمار محاميد الذي رحب بالحضور مشيرا لعطاء وجهود المحتفى بهم.
افتتح الإحتفال بنشيد "موطني" لجوقة المركز الجماهيري بقيادة الفنان نزار الشايب.

ثم قدمت الجوقة باقة من الأغاني الوطنيه والشعبية، وقدمت الشاعرة ابتسام ابو واصل محاميد مديرة همسة، كلمة اشارت بها لأهمية الثقافة في حياة الشعوب والمجتمعات وعن دور المثقف، مشيرة لعطاء الشعراء المكرمين في الحراك الثقافي المتصاعد في البلاد، كما شكرت المنظمين والمتطوعين الذين بعملهم انجزوا الاستعدادات للاحتفال المهيب.

وتم عرض فيلمين قصيرين عن حياة وإبداع المكرمين تلاها الخطباء بذكر مآثرهم وأهميه عطائهم الشعري والاجتماعي حيث قدمت الشاعرة صفاء ابو فنه نبذه عن حياه د. زياد محاميد وقدمت الشاعره اسراء محاميد نبذه عن المربية الشاعره حليمة دواس.
ثم قدم الأطفال الشعراء قراءات شعرية من قصائد الشعراء المكرمين وهم الشاعر الطفل حسون منصور قشوع من الطيرة، علي خرز من عرعرة والطفلة الرائعة نغم ابو فنه من كفر قرع، قدمت قصيدة سجل انا عربي لدرويش.وواصلت الجوقة بتقديم الأغاني الشعبيه التي نالت استحسان الجمهور.
وشارك الشاعر قاسم محاميد بكلمة خاصة حول شعر وعطاء د زياد محاميد وقدم دواس ضعيف كلمه باسم ذوي وأصدقاء الاخت حليمة.
كما قدم الدكتور محمد عقل كلمة تخص التقييم الادبي للشاعرين ووقف على دور وانتماء الاخت حليمة دواس لعائله مكافحه ضد الاستعمار وضد الصهيونيه في سنوات الثلاثينات ودورهم في صد العدوان على فلسطين وشعبها وأرضها.
والقت د سارة محاميد كلمة حول مشوار زوجها د. زياد المهني والأدبي حيث توقفت على موهبة زوجها الشعرية منذ الدراسة الجامعية، وأشارت لقدرة د زياد محاميد على التفاعل مع الألم الأخرين والمبادرة لرد الفعل وحساسيته وحسه الأنساني المرهف قائله ان التكريم مسؤولية تفرض على المكرمين الانتاج والإبداع اكثر لمجتمعهم، وشكرت المنظمين نيابة عن العائلة.
وقدم الفنان الشاب العازف حميد جهاد محسن ابن جت وصله غنائيه وعزف على العود غنى فيها لمرسيل خليفة وفيروز اتحفت الجمهور الذي صفق طويلا .
وقدمت فرقه دبكة طلاب وادي النسور وصله دبكة شعبيه تراثيه الهبت الجمهور ونالت اعجابهم.
وكان الختام بكلمتين للمربية الشاعرة حليمة ولد. زياد محاميد حيث اشارا خلالهما لأهمية الثقافة والأنتماء الثقافي الوطني كبديل عن المطروح لمجتماعتنا من تفاهات تتناقض مع جوهر الانتماء الوطني الفلسطيني. وتطرق د. زياد لدور المثقفين الأوائل مثل ابو العفو وأبو علي جعص وتبنيهم للفعاليات الثقافية. ثم اهدي د زياد التكريم لوالدية وأهله وزوجته ورفاقه لدورهم في دعمه ومرافقته دربه .

وفي الختام، شكر د زياد مجموعات العمل على رأسهم "همسة سماءالثقافة" ومجموعه "المحبة و الأخوة" ، والناشطين عماد كيوان وزوجته الشاعرة ناديا محاميد ،سلام عياش ،د سهيل ابو عابد ،الناشطة الفنانة اروى محاميد ، المربية سهير غرة ، الشاعر قاسم محاميد والشاعر عمار محاميد لدورهم في انجاح احتفال التكريم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]