اكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا على ان "المرابطة" هي عبادة من العبادات وانها اي "المرابطة" وردت في القران الكريم وفي السنة النبوية المطهرة ولا يحق لاحد ان يتدخل في شؤوننا الدينية وهذه العبادة تتحقق اكثر ما تتحقق في المسجد الاقصى المبارك .

وقال ل موقع بكرا ان المرابطين والمرابطات في هذا المسجد المبارك هم في عبادة كما ان الاعتكاف عبادة ايضا مستنكرا المحاولات في التضييق على المرابطين والمرابطات.

كما استنكر المحاولات التي تستهدف المرابطين والمرابطات باعتبارهم خارجين عن القانون الاسرائيلي، فهو قانون ظالم وقانون لا يحترم المشاعر الدينية، قال.

وقال ان الذين يطالبون بالتهدئة هم الذين يخالفون دواعي التهدئة وهم سبب في التوتر المباشر في القدس بشكل عام والاقصى بشكل خاص.

الوزير اهرونوفيتش: تنظيم محظور

وجاءت تصريحات الشيخ صبري هذه ردا على ما نشر اليوم من نية وزير الامن الداخلي يتسحق اهارونوفتش التقدم بمشروع قانون للاعلان عن المصلين المرابطين في المسجد الاقصى "تنظيم محظور".

واوضحت صحيفة "هآرتس" التي اوردت النبأ في عددها الصادر اليوم الاربعاء، ان وزارة الامن الداخلي وجهاز الشاباك وبالتعاون مع الشرطة يعملون على بلورة مشروع قانون ضد المرابطين في المسجد الاقصى.

وإدعى اهارونوفتش ان المرابطين من الرجال والنساء يتلقون دعماً من تنظيمات اسلامية متطرفة، وانهم دائماً يتصدون خاصة النساء منهم، للمصلين والزوار اليهود ولافراد الشرطة، حيث قامت الشرطة مؤخراً بإبعاد 5 من النساء عن المسجد ومنعتهن من الدخول لفترات متفاوتة.

وتزعم السلطات الاسرائيلية انه تبين من خلال التحقيق مع المرابطين انهم يتقاضون راتباً شهرياً يتراوح ما بين3- 4 آلاف شيكل، وانها اعتقلت شخصاً على المعبر الاردني وبحوزته مليون شيكل كانت مخصصة لرواتب المرابطين.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]